توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب موقفها واهتمامها بالقضايا العربية والعالمية على حساب بلدها

"صفقة القرن" تضع جوليا بطرس في أزمة وتُعرضها لهجوم شديد من الجمهور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صفقة القرن تضع جوليا بطرس في أزمة وتُعرضها لهجوم شديد من الجمهور

الفنانة اللبنانية جوليا بطرس
بيروت ـ فادي سماحه

لم تتوقع الفنانة اللبنانية جوليا بطرس حجم الهجوم الذي تعرضت له بسبب تغريدتها حول "صفقة القرن" المتعلقة بفك النزاع بين الفلسطينين والإسرائيليين، والتي أعلن عن بنودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء. وبعدما كتبت بطرس عبر حسابها الخاص في تويتر تغريدة رافضة للصفقة جاء فيها: "بيتي هنا... أرضي هنا... البحرُ السهلُ النهرُ لنا. #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية"، حتى انهالت عليها التعليقات المسيئة من الشعب اللبناني، حيث هاجموها بقسوة شديدة".

وأرجع المغردون السبب، لالتزام جوليا الصمت اتجاه الثورة الحاصلة في بلدها الذي تعيش فيه حاليا، وعدم خروجها بأي تصريح مساند لمحنة الشعب أو المواطنين.وتفاعل رواد تويتر من لبنان بشكل كبير مع تغريدة جوليا، فالبعض تساءل أين كانت بطرس المعروفة بوطنيتها وبأغانيها التي تعبّر عن غضب الشعب وثوراته، في ظل ما يشهده بلدها لبنان؟

وخرج آخرون متسائلين ما إذا كان زوجها وزيع الدفاع اللبناني السابق إلياس أبوصعب هو من يدفعها للصمت كي يحافظ على مكانته في السلطة؟كما طالب البعض بسحب الجنسية اللبنانية من الفنانة، وذلك بسبب موقفها واهتمامها بالقضايا العربية والعالمية على حساب بلدها على حد قولهم.

وتصدر اسم الفنانة جوليا بطرس قائمة الأكثر تداولًا بسبب هذا الهجوم غير المسبوق، حتى إن بعض التغريدات وصلت حد السباب والشتم والإهانة.

في المقابل، دافع البعض عن موقف بطرس، مُعتبرين أن التزامها الصمت من أجل عائلتها أمر طبيعي، فكيف لها أن تهاجم زوجها ووالد أبنائها؟ مؤكدين أن تصرفها طبيعي جدًا ولا داعي لكل هذا الهجوم الكبير عليها.

فيما طالب البعض مراعاة الظرف النفسي التي تمر به الفنانة اللبنانية بعد فقدانها والدها قبل أيام قليلة، والذي وافته المنية بسبب معاناة مع المراض.كما قارنها البعض بمواطنتها الفنانة اللبنانية إليسا، التي دافعت عن ثورة لبنان بقوة، كما انتقدت صفقة القرن مؤخرًا، مؤكدين أنها صاحبة موقف واضح.ووصف البعض جوليا بطرس بأنها تعيش في "برج عال" مثل رجال السلطة في لبنان.

يُشار إلى أن هذا ليس الهجوم الأول التي تتعرض له بطرس بسبب ثورة لبنان، ففي بداية الأحداث التي شهدتها الدولة مؤخرًا، طالب الشارع اللبناني صاحبة أغنية "وين الملايين"، بالخروج بتصريح من أجل دعم أبناء بلدها الذي يتعرض للنهب على حد قولهم، لا سيما أنها أشهر فنانة عربية غنت للأوطان والشعوب والثورات، وبعد التزامها الصمت هاجمها الكثيرون، معتبرين أن زواجها من وزير الدفاع اللبناني لا يشفع لها بالصمت نهائيًا. وتُعتبر أغنية "وين الملايين"، من أشهر ما قدمته الفنانة اللبنانية في مسيرتها الفنية الطويلة، وعُرف عن بطرس غناءها الراقي، حيث اتخذت خطًا خاصًا بها بعيدًا عن ما تقدمه نجمات لبنان الأخريات.

وقد يهمك أيضًا:

دايان أبي علام تتحدث عن جديدها وتكشف العلاقة بين الجمال والتمثيل

زوج نانسي عجرم يستعين بـ"هاري بوتر" للرد على أزمة قتيل بيته

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة القرن تضع جوليا بطرس في أزمة وتُعرضها لهجوم شديد من الجمهور صفقة القرن تضع جوليا بطرس في أزمة وتُعرضها لهجوم شديد من الجمهور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon