توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حنان مطاوع تؤكد أن رسائل «القاهرة كابول» مقصودة للتأثير على المشاهدين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حنان مطاوع تؤكد أن رسائل «القاهرة كابول» مقصودة للتأثير على المشاهدين

القاهرة - مصر اليوم

تألقت كعادتها فى كل موسم لدراما رمضان، فعلى الرغم من تجسيدها لشخصية بنت هادئة حالمة بمسلسل "القاهرة كابول" إلا أنها استطاعت أن تلفت الأنظار اليها وحولت شخصية "منال" من مجرد بنت بسيطة نشاهدها يوميا فى شوارع مصر إلى فتاة تجسد معاناة الحب والفقد، والاعتزاز بالتاريخ واللغة.. إنها الفنانة حنان مطاوع التى تتحدث من خلال الحوار التالى عن شخصية منال التى قدمتها فى المسلسل والاتهامات التى وجهت للعمل بالمط والتطويل والمباشرة وغيرها من التفاصيل التى تكشفها السطور التالية.

- بعد انتهاء عرض "القاهرة كابول" كيف ترين الانتقادات التى وجهت إليك بالمباشرة؟

لقد شاهدت بعضا من هذه الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعى وسمعتها من بعض آخر ولكن أعتقد أن تلك الرسائل المباشرة كانت مقصودة 100% لسرعة التأثير على المشاهدين وأرى أن هذا قد تحقق وإلا ما كان الجميع قد علق، وأنا على المستوى الشخصى أرى أن هناك فئات من المجتمع يجب أن تكون الرسائل مباشرة لهم لاستيعاب الرسالة والهدف بشكل أفضل، وأعتقد أن المباشرة كانت أنسب فى اللحظات الفارقة التى يعيشها المجتمع حاليا للرد على نوعية من التساؤلات التى تدور فى أذهان الكثيرين من خلال حالة فنية مثل "القاهرة كابول".

- وما الرسائل التى أوصلها المسلسل؟

المسلسل سلّط الضوء على فترات متعاقبة من تاريخ المنطقة ومصر والعالم بأسره، من ضمنها حقبة التسعينيات وما شهدته من أحداث، حيث أوضحنا دور الأيادى الخارجية التى حاولت تنمية الأفكار المتطّفلة فى مجتمعاتنا بهدف النيل منها.

- وهناك اتهام آخر ببطء الأحداث والمط فى شخصية والدك ضمن الأحداث عم حسن "نبيل الحلفاوي" فما رأيك؟

ايقاع المسلسل البطيء هو شيء مقصود فهو أشبه بالطعام بالنسبة للمشاهد ووجب علينا لنقدم وجبة دسمة يستمتع الجميع بها أن تقدم ببطء فكل حلقة كأنها طبق يجب التأنى فى تناول ما به ليتم "الاستطعام".

- ما الذى جذبك لشخصيتك "منال" ؟

منال ابنة الأستاذ حسن، هى نموذج المرأة المصرية التى تعبّر عن الشريحة الأوسع من الشعب، فهى امرأة تتميز بالقوة والصلابة وخفة الظل والعفوية، فضلاً عن كونها صاحبة موقف مِن كل ما يدور على الساحة وكل هذه صفات تجعلنى أقبل الدور على الفور.

- وكيف كان استعدادك لها؟

شخصية منال كانت صعبة لعدة أسباب منها المعاناة التى تعيشها بداخلها فقط وتركيبتها النفسية فهى مثال للفتاة الواضحة الصريحة المصرية جدا والتى تتمتع بخفة ظل ودم خفيف وصاحبة قضية وتعانى من أزمات فى حبها لذا تحضيرها استمر منى وقت كبير.

- ما هى رمزية عملها مدرسة لغة عربية؟

كان طبيعيا أن تكون مدرسة لغة عربية لتكمل الحالة التى نشأت فيها، فوالدها "عم حسن" مدرس تاريخ، والشخصيتان مرتبطتان بالجذور والأصالة ومصريان جدا.

- ولكن على الرغم من الاعتزاز بالتاريخ واللغة وقعت فى حب إرهابى لا يؤمن بهما ؟

لا أحد يستطيع السيطرة على مشاعره فالحب يبقى حبا لا أحد يتدخل فيه فهو هبة من الله سبحانه وتعالى، ولكن حب منال لرمزى "طارق لطفى" لم يمنعها من فعل الصواب طوال الوقت.

- وكيف كان تعاونك مع طارق لطفى وفتحى عبد الوهاب وخالد الصاوى؟

طارق ليس مجرد زميل عمل بالنسبة لىّ بل هو صديق عمر وأخ عملنا معا فى أكثر من 10 أعمال فنية وتكرار عملى مع يسعدنى فهو على المستوى العملى ايضا فنان كبير يمتلك موهبة عظيمة وأدوات كبيرة، أما الفنان فتحى عبدالوهاب فقد جمعت بيننا مباراة تمثيلية جميلة فى مسلسل "لمس أكتاف" الذى عرض رمضان قبل الماضى وحقيقى يوجد بيننا كيمياء فنية كبيرة أما الفنان خالد الصاوى فهذا أول عمل يجمعنى به وسعيدة بذلك وعلى الرغم من أن تصوير المسلسل مر بمراحل صعبة إلا أننى أتمنى أن يجمعنا جميعا القدر فى عمل من جديد فهم نجوم كبار سواء أمام الكاميرا أو خلفها.

- وما أصعب ما كان فى تصوير العمل؟

طول مدة التصوير فقد صورنا العمل فى عام ونصف العام تقريبا وأنا دائما انتهى من أى مسلسل فى ثلاثة شهور كحد اقصى، وطول مدة العمل تسبب ارهاقا كبيرا فمن المفترض أن أظل محافظة على الاسترسال بينى وبين شخصية "منال" وأن أحافظ على المظهر الخارجى لها وهذا كان صعبا جدا لطول المدة فمدة تأجيل العمل لأكثر من أربعة شهور بسبب ظروف فيروس كورونا جعلتنى أعيش بشخصيتين فى وقت واحد لمدة كبيرة.

- ألم تتخوفى قبل بدء التصوير من ردود الأفعال بسبب تسليط المسلسل الضوء على الإرهاب؟

الفنان مثل المحارب ولا يجوز أن يخشى من قول كلمة الحق، ففى بعض الأحيان تكون مهمة الفنان تنويرية وترفيهية ولكن فى أوقات أخرى تكون مهمته أن يدافع وينشر الحق، ونحن لا نخشى فى الحق لومة لائم وإلا كنا جلسنا فى منازلنا خوفا من البلطجة مثلا أو المغتصبين أو الارهابيين وتجار مخدرات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حنان مطاوع ترد على انتقادات مسلسل "القاهرة كابول"

الليلة الفنانه حنان مطاوع ضيفة لميس الحديدي في «كلمة أخيرة»

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان مطاوع تؤكد أن رسائل «القاهرة كابول» مقصودة للتأثير على المشاهدين حنان مطاوع تؤكد أن رسائل «القاهرة كابول» مقصودة للتأثير على المشاهدين



GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يحقق حلم محمد رحيم بعد وفاته

GMT 10:59 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon