القاهرة ـ مصر اليوم
يكشف المؤلف الكاتب محمد سليمان عبد المالك والنجمة نيللي كريم، التي تقدم لأول مرة تقدم فيها أكشن ودراما تشويقية مليئة بالمغامرات، عن دورها خلف الكاميرا في عمل ورحلة تقودهما إلى المجهول تنطلق حينما يحاول من تبقى على الأرض الوصول إلى بقعة الضوء الوحيدة المتبقاة فيها، بعد 70 عاماً على نهاية العالم ضمن سداسية «الجسر»، حيث تولى إخراجها بيتر وميمي وقصته أيضاً، وكتابة محمد سليمان عبد المالك، والتي يبدأ عرضه غداً (18 يناير) على «شاهد VIP».
تَشرح نيللي كريم عن دليلة التي تؤدي دورها، واصفة إياها بـ«الشخصية غير التقليدية في زمن غير تقليدي ضمن تجربة مختلفة عن أي عمل آخر». وتضيف «أن السداسية هي مزيج من الحركة والتشويق بعد نهاية العالم، حيث تعيش مجموعات من الناس في مستعمرة ولديها زعيمها الخاص، وأنا هي زعيمة «مستعمرة دليل»، والتي تتخذ قرارات يومية مبنية على مبادئ وضعها والدها». وتشير إلى أن «الشخصية ديكتاتورية ترى نفسها دائماً على حق، وهدفها الأهم حماية الناس في هذه المستعمرة».
وبعد تقديمها مختلف الألوان الدرامية، تخوض كريم اليوم تجربة خاصة، وتقول: «أحب النقلات والتنويع، وهذا يرضيني كممثلة، وليس فقط تنوع الأدوار بل تنوع الأزمنة أيضاً »، لافتة إلى «أنني أحب أعمال الحركة والأكشن، ويسهل علي أداء المشاهد كوني رياضية في الأساس، كما هناك فريق عمل كامل يساعدنا في المشاهد».
من جانبه، يستهل الكاتب محمد سليمان عبد المالك حديثه بالتأكيد أن «المخرج بيتر ميمي وهو صاحب القصة أيضاً، وضع بصمة مميزة في المشهد التلفزيوني والسينمائي، وهو يحب أن يجرب في مناطق جديدة، ويكسر الإطارات التقليدية، كما أنه في تطور مستمر على مستوى الأدوات والحرفة».
ويرى عبد المالك في «الجسر»، تجربة مغايرة لكل ما يقدم على مستوى مصر والعالم العربي، مشيراً إلى «أنني من الشغوفين في تقديم أعمال درامية تدور أحداثها ما بعد نهاية العالم، وهذا النوع منحصر في الغرب حتى الآن، لذا تحمست جداً لخوض التجربة». ويلفت إلى «أن الخيال العلمي أو خيال ما بعد نهاية العالم موجود في مخيلتنا الإبداعية لكنه لم يترجم بصرياً في تجربة ترضينا، لذا حينما طرح ميمي علي الفكرة تحمست جداً».
ويتوقف عبد المالك عند حبكة العمل الذي ينتمي إلى الخيال العلمي في مرحلة المستقبل، فيقول: «نتيجة ما يتعرض له العالم من أفعال البشر والظروف القاسية يقترب من النهاية ». ويضيف: «في ظل هذا الواقع نتعرف على رحلة البطل نوح الذي يسعى للوصول إلى الجسر، إذ يقال أن هذا المكان هو بر الأمان من الحروب والصراعات التي دمرت العالم، لكنه يصطدم بدليلة التي تحاول منعه من الوصول، وينشأ الصراع بينهما ». وعن الأسماء المختارة للشخصيات مثل نوح وآدم ودليلة وغيرها، يقول «اخترنا أن تكون للأسماء دلالات مرتبطة بالتراث الأدبي والديني والأسطوري، كي لا يدعي أحد أن العمل مقتبس بل هو أصلي لصناعه، وكل تفاصيل الشخصيات تحمل الصبغة المصرية والشرقية من دون اقتباسات من مصادر غربية».
تنطلق أحداث العمل، بعد عشرات السنوات من نهاية العالم، بعدما أنهكت الحروب القارات، واستخدمت فيها أسلحة دمار شامل أدت إلى انفجارات نووية في أماكن عدة، ذهب على إثرها ضحايا بمئات الملايين وانهارت دول وحكومات وامتلأت المدن والقرى بالمقابر الجماعية. وتحولت المعالم الحضارية التي بناها الإنسان على مدار مئات السنين إلى حطام، وانتهت التكنولوجيا والموت يحدق من كل ناحية. في ظل هذه الأحداث، كان هناك ناجون في بقاع متفرقة من العالم استطاع بعضهم أن يقاوم الموت والفناء، في مخابئ أنشأوها بأنفسهم وحافظوا فيها على الحد الأدنى من الموارد التي تعينهم على البقاء، كما انتشرت الميليشيات المسلحة والعصابات في المناطق المنكوبة. ووسط الفوضى التي ضربت الحياة وأعادت عجلة التاريخ آلاف السنين إلى الوراء، كان الأمل الوحيد في استمرار الحياة هو الوصول إلى بقعة الضوء الوحيدة المتمثلة بالجسر.
الجدير بالذكر أن مسلسل «الجسر» يقع في 6 حلقات، وهو من بطولة نيللي كريم، عمرو سعد، أسماء أبو اليزيد، محمد علاء، سارة الشامي، عصام عمر، وبمشاركة خالد كمال، جميل برسوم وآخرون، كتابة محمد سليمان عبد المالك، قصة وإخراج بيتر ميمي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وفاء عامر تعتذر عن مسلسل "فاتن أمل حربى" مع نيللي كريم
محمد التاجي يشارك في مسلسل "أحوال شخصية" بطولة نيللي كريم
أرسل تعليقك