c طارق لطفي يؤكد أن مسلسل «ليلة السقوط» لجرائم داعش في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:39:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طارق لطفي يؤكد أن مسلسل «ليلة السقوط» لجرائم داعش في العراق حقيقية 100%

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طارق لطفي يؤكد أن مسلسل «ليلة السقوط» لجرائم داعش في العراق حقيقية 100%

طارق لطفى
القاهرة - مصر اليوم

قال الفنان طارق لطفى، إن شخصية «أبو عبدالله الدباح» التى يجسدها فى مسلسل «ليلة السقوط»، مأخوذة عن أحداث حقيقية معاصرة، مؤكدا على أن كل من حضر هذه الأحداث التى يتناولها المسلسل لا يزال يعيش، وبالتالى ليس هناك مجال لتزييف ما يتم تناوله، فالأحداث حقيقية بنسبة 100%.مسلسل «ليلة السقوط» من تأليف مجدى صابر، وإخراج ناجى طعمى، وويشارك فى بطولته إلى جانب طارق لطفى، كل من باسم ياخور وصبا مبارك وكندة حنا، وقصته تدور بين عامى ٢٠١٤ و٢٠١٧، حيث ترصد التصدى لتنظيم داعش الذى احتل أراضى عراقية، من قبل قوات البيشمركة الكردية بالتعاون مع القوات العراقية وقوات الحشد الشعبى.

وأكد «لطفى» على أن المسلسل يوثق كل ما حدث، من تهجير للمسيحيين وتعذيبهم، وسلب أموالهم، واغتصاب نسائهم، وما حدث للأزيديات كان من أبشع ما يمكن أن نتخيله، ولا يمكن وصفه إلا بالجنون والرعب، بالإضافة إلى رصد التدمير والسرقة للممتلكات، فكل ما هو مخيف فعلته هذه الجماعات المتطرفة، لدرجة أن المختطفين كانوا يعتبرون إزهاق أرواحهم أسهل أنواع التعذيب، فالناس كانت تتمنى الموت.
وتابع طارق لطفى قائلا: الشخصية التى أجسدها فيها جوانب حقيقية، كان قد كشف بعض ملامحها صحفى غامر بعمل معايشة داخل تنظيم داعش، ليكتب عن أحد أمراء الحرب، وبالتالى يمكن القول إن 50 % من الذى كتبه هذا الصحفى موجود فى شخصية «أبو عبدالله الدباح»، لكن الأحداث التى تمر بها حقيقية بنسبة 100%.
وعما إذا كانت الرواية التى يتبناها المسلسل، تنحاز لرؤية إقليم كردستان للحرب على داعش، باعتبار المسلسل من إنتاجه، قال طارق لطفى: إقليم كردستان يتمتع بحكم ذاتى، ولديه قواته المسلحة الخاصة تسمى «البشمرجة» رغم أن عتادها ليس ثقيلا، لكنهم تصدوا ببسالة لداعش وهذا حقيقة ترويها أحداث المسلسل، ليس لأنه إنتاجهم، ولكن لأن هذا هو الواقع، فنحن رأينا فيديوهات توضح عملية التصدى.
والمسلسل كان أمينا فى نقل الأحداث، ويذكر المعارك التى ساعد فيها الجيش العراقى، كما يرصد أيضا التعاون مع الحشد الشعبى، فالمسلسل يرصد تاريخا حديثا والكل يعرفه، وبالتالى لا يمكن التزوير فيه.
وبشكل عام المسلسل لم يستطع تقديم كل ما سمعناه من شهود العيان، كما أننا بشكل شخصى، لم نستطع أن نستكمل مشاهدة كل المادة الفيلمية المتاحة، لأننا مهما صور لنا خيالنا لم نكن نتصور حجم الجنون والإجرام الذى حدث، من أشخاص بلا قلب ولا رحمة ولا رادع لهم، فالحقيقة أن هذا الخيال لا يمثل 1% من الواقع الذى حدث.
من جانب آخر، تحدث طارق لطفى، عن تحضيره لمسرحية جديدة مع الكاتب عبدالرحيم كمال يعود من خلالها إلى خشبة المسرح، قال: «صاحب الوردة» نتحدث عنها منذ سنتين تقريبا، وأنا كلما خرجت من مشروع دخلت فى آخر أنا وعبدالرحيم، ولكننا قررنا أخيرا أننا لابد أن نجد لها مكان ونقدمها، وسنبدأ بروفات إن شاء الله خلال الفترة المقبلة، لنفتتحها بإذن الله فى الموسم الشتوى، على المسرح القومى.
وتابع: أريد العودة للمسرح لأننى بعيد عنه منذ فترة طويلة، فأنا لم أقدم فى حياتى سوى مسرحية على الطليعة منذ 20 سنة تقريبا، وأخرى تلفزيونية مع الاستاذ نور الشريف، فهذه كل تجاربى فى المسرح، وإن شاء الله هذه المسرحية تكون بداية جديدة فى المسرح، وبداية لأعمال أخرى.
وعما إذا كان يستعد لتشكيل ثنائى فنى مع الكاتب عبدالرحيم كمال قال طارق لطفى: أتمنى أن يتشكل ثنائى مع عبدالرحيم كمال، لأنه موهوب جدا، ووصلت معه لمرحلة من التفاهم والالتقاء والصداقة كبيرة جدا، وأتمنى أن أكون طول الوقت أقدم أعمالا لعبدالرحيم كمال؛ لأنه كاتب ثرى ومثقف جدا، ويكتب جملا غير عائمة ولا تجعل الممثل يتوه، بالعكس يكون قادرا على تمثيلها لأنه يعرف بدايتها ونهايتها، لكن لكى يتحقق هذا الثنائى يتوقف على متطلبات السوق، فربما أذهب لشركة إنتاج فتقول إن الكاتب عبدالرحيم كمال مشروعه سيكون مكلفا، أو ربما يذهب هو لشركة فيقولون له لا نريد طارق لطفى فى البطولة، وبالتالى تكرار التعاون ليس فى أيدينا فقط، وإنما تتوقف على متطلبات السوق والظروف المحيطة، لكننى أتمنى أن أعمل العشر سنوات القادمة من تأليف عبدالرحيم كمال.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

طارق لطفي يكشف كواليس مشاركته فى جزيرة غمام

طارق لطفي يتحدث عن إصابته في "جزيرة غمام" وعلاقته بمي عز الدين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق لطفي يؤكد أن مسلسل «ليلة السقوط» لجرائم داعش في العراق حقيقية 100 طارق لطفي يؤكد أن مسلسل «ليلة السقوط» لجرائم داعش في العراق حقيقية 100



GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 17:33 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon