القاهرة - مصر اليوم
رحل أحمد عدوية عن عالمنا مساء يوم الأحد بعد صراع مع المرض عن عمر 79 عاماً، وشيعت جنازته أمس الاثنين من مسجد حسين صدقى بالمعادى، وتم دفنه بمقابر السيدة عائشة.
وكان دائما يفتخر الراحل أحمد عدوية بأن أغنيته "سلامتها أم حسن" باعت مليون نسخة فى مصر وأن أغانيه كانت سببًا في نجاح أفلام عديدة، وبمجرد وضع اسمه على الأفيش هو عنصر جذب للجمهور، وفى لقاء سابق أكد عدوية أن حلاقه الخاص حسن أبو عتمان أشهر من كتب له وتعرّف عليه فى قهوة التجارة وأصبح شاعره المفضل.
أحمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، قدم أغنيات خالدة مثل "زحمة يا دنيا زحمة" و"السح الدح امبو"، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي. عدوية لم يكن مجرد مطرب؛ بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.
ولد أحمد مرسى على عدوى، المعروف باسم أحمد عدوية، فى يونيو 1945 بمحافظة المنيا، وبعد انتقاله إلى القاهرة، بدأ مشواره الفنى من شارع محمد على.
فى بداية السبعينيات انتشرت أغانيه بسرعة فى الأفراح والحفلات، على الرغم من أن الساحة الفنية آنذاك كانت تهيمن عليها أسماء كبيرة مثل عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، مما جعله عرضة للانتقادات اللاذعة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
قصة غناء أحمد عدوية للعندليب في المطبخ
أحمد عدوية يتقدم ببلاغ ضد قناة يوتيوب بتهمة التشهير بسمعته
أرسل تعليقك