توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد عز يؤكد أن "كيرة والجن" استمراراً لنجاحاته السابقة والجمهور عاشق للأعمال الوطنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد عز يؤكد أن كيرة والجن استمراراً لنجاحاته السابقة والجمهور عاشق للأعمال الوطنية

كريم عبد العزيز و أحمد عز
القاهرة - مصر اليوم

"عبد القادر شحاته الجن"، هو إسم الشخصية التي يرى الممثل ​أحمدعز​ أنها نقلة جديدة له، من خلال تجسيد شخصية تاريخية كانت أحد أبطال المقاومة المصرية ضد الإنجليز، وذلك في فيلم "كيرة والجن"، الذي جمعه بالمخرج ​مروان حامد​ والكاتب ​أحمد مراد​ للمرة الأولى على شاشة السينما، وهذا الفيلم، هو التعاون الثاني الذي يجمع عز بالممثلين ​كريم عبد العزيز​ و​هند صبري​.

أنا سعيد جداً بردود الفعل، وأتمنى أن يعجب الفيلم باقي المشاهدين الذين لم يشاهدوه بعد، وأن ينال العمل رضا الجمهور الذي أجتهد من أجل إسعاده. الفيلم كان صعباً وليس سهلاً، والتصوير كان صعباً جداً، فلقد سافرنا إلى المجر وكان الطقس بارداً جداً، و 70% من المشاهد كانت تصور ليلاً، لأننا نصور حقبة تاريخية قديمة، فليس فقط موقع التصوير الذي يجب أن يكون قديماً، لا بل كل شيء يظهر في الكادر، لذا كان التنفيذ صعباً، كما صورنا في دول أخرى، منها تركيا. الفيلم مختلف عن الأفلام التي تم تقديمها، فلأول مرة نتحدث عن فترة الإحتلال الإنجليزي وما حدث في مصر حينها، من خلال مجموعة من الأشخاص يندرجون تحت إسم "المقاومة"، وميزانية العمل ضخمة جداً.
الفيلم يضم عدداً كبيراً من النجوم، وهذا أمر لا يتكرر في السينما.

لذلك فيلم "كيرة والجن" هو من التجارب المميزة بالنسبة لي، فأين السيناريوهات التي تتحمل وجود أبطال كبار، وإذا تواجد السيناريو، لا بد على النجوم الكبار لكي يتعاونوا معاً، أن يتنازلوا عن جزء كبير من أجرهم، من أجل إنتاج مثل هذه التجارب، وهذا ما حدث في "كيرة والجن" الذي هو من نوعية الأفلام الطويلة، والتي لا يمكن أن تحكى في ساعتين إلا ربع الساعة، وذلك يعود لطبيعة الفيلم المميز لناحية الإنتاج والإخراج، فالعمل قدم على أكمل وجه، والهدف من الفيلم ليس فقط تحقيق إيرادات، لا بل هو أيضاً مثلما تعلمت مع أساتذة الفن، أن نحافظ على صناعة السينما، وأن أترك تاريخاً مشرفاً في هذه الصناعة، وليس فقط مجرد تقديم فيلم، فأنا أريد أن أصنع تاريخاً سينمائياً مشرفاً في أرشيفي الفني، ونحن نريد أن نحافظ على الريادة المصرية في الفن، وعلى نجومنا، الذين يجب أن ندعمهم لأننا جزء من قوة مصر.

صحيح، هذه تجربتي الثانية في العمل مع كريم عبد العزيز بعد مسلسل "الإختيار"، وشهادتي فيه مجروحة، فهو إنسان وفنان من نوع خاص، ولم يحدث بيننا أي خلافات من أي نوع كما يشاع، كما أنني من جمهوره، وأحترمه كثيراً على المستوى الشخصي، أما هند صبري، فلقد عملنا معاً سابقاً في فيلم "مذكرات مراهقة"، وسعدت بعودة العمل معها بعد سنوات طويلة. كل فريق العمل كان في منتهى الإحتراف والإحترام، وتشرفت بالعمل معهم، وأنا سعيد أني كنت وسط هؤلاء النجوم المميزين.
حدثنا عن التعاون مع المخرج مروان حامد، خصوصاً وأنها التجربة الأولى لك في العمل معه؟

على الرغم من صداقتنا، إلا إنها المرة الأولى التي نعمل فيها معاً، ولقد سعدت بهذه التجربة، فوجود مخرج كبير مثل مروان حامد، أعطى للفيلم ثقلاً مهماً وكبيراً، فهو من المخرجين الموهوبين، الذين يستطيعون أن يخرجوا من نجوم العمل أفضل ما لديهم من طاقات تمثيل.
وكيف كانت التحضيرات لشخصية "عبد القادر الجن"؟

هي شخصية تاريخية حقيقية، وهذه ليست المرة الأولى التي أجسد فيها شخصيات تاريخية، فلقد جسدتها من قبل في فيلم "الممر" وفيلم "الخلية" ومسلسل "هجمة مرتدة" ومسلسل "الإختيار"، هم أشخاص حقيقيون أحبوا الوطن وفدوه بأرواحهم، وعندما بدأنا التحضيرات للدور والعمل، كنت أقرأ تفاصيل الشخصية مع المخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، والتي تحتوي على العديد من التفاصيل، وتم الإتفاق معهما على الوصول للشكل الخارجي والطريقة التي يتعامل بها ويتحدث بها، وهو إسمه من شخصيته، فهو شخص كما يطلق عليه "حلنجي"، يقضي كل يوم بيومه، لا يفكر إلا في نفسه ومصلحته، إلى أن يحدث له شيء ما جعله يتحول تماماً. كان هناك بعض المناقشات والإقتراحات معهما على الشخصية، لكن الرأي النهائي هو للمخرج، وأتمنى أن تكون شخصية "عبد القادر الجن" إستكمالاً للأعمال التي قدمتها من قبل، وأن يعيش في أذهان الجمهور، لأن هذا هو الأهم.
هذه المرة الأولى التي تعمل فيها على نص روائي من تأليف أحمد مراد؟

بالرغم من حبي لكتاباته، فلقد قرأت رواية 1919 لأحمد مراد المأخوذة عنها أحداث الفيلم، ومن وقتها تخيلها فيلماً سينمائياً، وأرى الشخصيات مرسومة أمامي بكل تفاصيلها، وهو متمكن من هذا الأمر، مراد قدم كل تفاصيل الشخصيات بشكل رائع ومتقن جداً. لقد سعدت بالتعاون مع الثلاثي الناجح مروان ومراد وكريم، وأول جلسة تحضيرات جمعتنا معاً كانت مليئة بالضحك والسعادة، وحتى الآن أشعر بالسعادة لتعاوني مع هذه المجموعة الفنية الناجحة التي قدمت العديد من الأعمال الهامة، التي تصدرت شباك التذاكر، وقدمت فناً مختلفاً ومميزاً، وأتمنى أن نواصل النجاح سوياً في "كيرة والجن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد عز لن يخوض السباق الرمضاني 2023

كريم عبد العزيز يوضح حقيقة الخلاف مع أحمد عز بسبب "كيرة والجن"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عز يؤكد أن كيرة والجن استمراراً لنجاحاته السابقة والجمهور عاشق للأعمال الوطنية أحمد عز يؤكد أن كيرة والجن استمراراً لنجاحاته السابقة والجمهور عاشق للأعمال الوطنية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon