القاهره_مصر اليوم
يحل اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عادل أدهم، وهو النجم الشهير الذي قدم العديد من الأعمال المتميزة ورغم أنها أداور ثانية إلا أنه لم يكن يقل مكانة عن نجوم الصف الأول أو أصحاب البطولات الكاملة، وكان وجوده في أي عمل كفيل بانجاحه لما له من كاريزما مميزة على الشاشة.
ويعتبر عادل أدهم واحد من الفنانين القلائل ممن كرهوا المسرح ورغم أنه ممثل من العيار الثقيل إلا أن طبيعة شخصيته تجعله لا يميل إلي المسرح، حيث قال في لقاء نادر مع الإعلامي مفيد فوزي أنه شارك في مسرحية ولم يكررها مرة أخرى لأنه بطبيعه شخص ملول ولا يحب التكرار ويجب التغير ولا يستطيع أن يكرر نفسه أو الدور الذي لعبه لمرة واحدة وهو عكس طبيعة المسرح التي يجب على الفنان تكرار ما سبق وقدم كل يوم على خشبة المسرح.
عادل أدهم من مواليد 8 مارس 1928، ولد في الإسكندرية وحاول أن يتجه إلى التمثيل في بداية حياته، لكنه تراجع، بعد أن قال له الفنان أنور وجدي إنه لا يصلح للمهنة، اقتنع "عادل أدهم" بنصيحة "وجدي" وقرر أن يترك التمثيل وأن يتجه إلى الرقص مع "علي رضا"، ومن ثم قرر الابتعاد عن السينما والاتجاه إلى العمل الخاص، وظل يعمل خلال سنوات حياته الأولى في تجارة القطن، حتى صدرت قرارات التأميم في الخمسينيات.
وقرر أن يعود لتجربة التمثيل مرة أخرى بعد تعرفه على المخرج أحمد ضياء في عام 1964 والذي قدمه من خلال (هل أنا مجنونة؟)، ومنذ ذلك الوقت، شارك عادل أدهم في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها: "ثرثرة فوق النيل، أخطر رجل في العالم، السمان والخريف، طائر الليل الحزين، الشيطان يعظ، المجهول، حافية على جسر الذهب"، "الحب وحده لا يكفي"، "الشيطان يعظ"، "السيد قشطة"، "بستان الدم"، "جحيم تحت الماء"، و"سواق الهانم"، "ثرثرة فوق النيل"، وكانت آخر أفلامه علاقات مشبوهة عام 1996، وتوفي في 9 فبراير 1996 بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد عن عمر يناهز 67 عامًا.
قد يهمك ايضا
تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان الكبير عادل أدهم في ذكرى وفاته
تفاصيل أكبر صدمة في حياة عادل أدهم واكتشاف ابن له
أرسل تعليقك