القاهرة - مصطفى القياس
أكّد الممثل السوري عامر علي في حديث إلى موقع "مصر اليوم" أنه تلقَّى ردود أفعال كثيرة وإيجابية عن مشاركته في المسلسل التاريخي "خيبر"، مشيرًا إلى أنه جسّد فيه شخصية الصحابي الجليل المقداد بن الأسود رضي الله عنه، وهو أول فارس في الإسلام، وله قيمة تاريخية دينية كبيرة، وتقريبًا هو بطل العمل، ويحكي قصته في الإسلام، لافتًا إلى توافر عناصر النجاح في المسلسل من المخرج الجيد والدور المناسب، نافيًا تأخّره في المجيء إلى مصر، موضّحًا أنه يبحث عن الفرصة المناسبة في الوقت المناسب، مرحبًا بأداء المشاهد الساخنة في الأعمال السينمائية طالما كانت من صميم العمل وليست أداة لجذب الجمهور وقال عامر عن دوره في "خيبر": "أُحبّ أن ألفت النظر أولا إلى طبيعة دوري في المسلسل، حيث إنني أُجَسّد في "خيبر" شخصية المقداد بن الأسود، وهو أول فارس في الإسلام، وله قيمة تاريخية دينية كبيرة، وتقريبًا هو بطل العمل، ويحكي قصته في الإسلام، ولقاءه النبى محمدًا صلى الله عليه وسلم، وجهاده في الإسلام، وصولاً لغزوة خيبر، والحمد لله وصلتني ردود أفعال كثيرة بشأن دوري في "خيبر"، وأرى أنه عمل تاريخيّ متكامل، خصوصًا أن عناصر النجاح متوافرة فيه"وعن العناصر التي يراها أثّرَت في نجاح المسلسل قال: "هناك عناصر كثيرة منها وجود مخرج كبير وهو الأستاذ محمد عزيزية، وكذلك إنتاج ضخم، والمسلسل يحتوي على فنانين من جميع البلدان العربية، والأدوار نفسها موظَّفَة جيدًا في المسلسل، والحمد لله على النجاح الذي حظي به العمل، وأتمنّى أن يحظى بأكثر من ذلك حينما يُعادُ عرضُه مجدّدًا بعد رمضان"وعن السبب الذي دفعه للمشاركة في "خيبر" أوضح عامر: "خيبر يمثل التعاون الرابع مع المخرج محمد عزيزية، وأنا أثق فيه تمامًا من خلال عملي معه، على الرغم من أن المسلسلات التاريخية تحتاج لجهد كبير، بالإضافة لعملي من قبل في أعمال تاريخية، وبالتالي فأنا مشبع من التاريخي، ولا أقبل أيّ عمل تاريخيّ إلا إذا كان الدور جيدًا، ودرجة التفاهم مع المخرج كبيرة، وسبب قبولي للدور هو اتصالي بالمخرج محمد عزيزية، والشخصية كذلك"وعلى الرغم من أن عامر علي حقّق نجاحًا كبيرًا من خلال سلسلة أعمال طويلة في سورية، إلا أنه تأخر عن النجوم السوريين في خطوة المجيء لمصر، والتي قال عنها: "ليس الأمر كذلك، ولا أبحث عن فرصة في دولة معينة، ولكن بوجه عامّ أبحث عن الشيء الذي يضيف لي، كما أنني عملت منذ حوالي سبعة أعوام في مسلسل تاريخي مصري مع المخرج أحمد صقر، وهو مسلسل "الطارق"، وبعدها عملت منذ ثلاثة أعوام في "سقوط الخلافة" مع المؤلف والمخرج نفسيهما، وقدومي إلى مصر في فرصة مناسبة، كما أن أصدقائي في مصر نصحوني بمجيئي لمصر، وأُحبّ البحث عن الفرصة المناسبة في الوقت المناسب، وكانت هناك أعمال في مصر من قبل ولكنها لم تناسبني، إلى أن وجدت أن دوري فى مسلسل "خيبر" مناسب لي، وبالفعل أنا موجود في مصر الآن"وعن أحلامه وطموحاته في العمل في السينما في مصر يؤكد عامر: "الدراما والسينما المصرية هما الأكثر انتشارًا، والسينما المصرية رقم واحد في العالم العربي، والسينما هي عشقي الأول والأخير، وأنتظر الفرصة المناسبة، وكما قلت لك حتى الآن لم تأتِ الفرصة المناسبة، ولم يُعرَض عليّ في السينما أيّ عمل جيّد يجذبني، كما أنني عملت في فيلمين سوريين داخل نطاق سورية، ولكن في مصر لم يُعرَض عليّ حتى الآن أيّ دور مميّز في السينما"وعن مدى قبوله لأداء المشاهد الساخنة كان عامر علي جريئًا كثيرًا في تصريحاته بهذا الشأن، وقال: "في البداية أنا ممثل ولست موديل، وللأسف هناك الكثيرون ممن ينظرون لشكلي أولاً، وشكلي يمثل لي نقطة إيجابية، ومهما كان الدور مكتوبًا جيدًا فأوافق عليه، ولا أعمل في أيّ دور لمجرّد الوجود في مشاهد ساخنة، وكما قلت لك إذا كانت هذه المشاهد في صميم العمل فسأقبله؛ أما إذا كانت من أجل جذب الجمهور فلا أقبلها تمامًا، سواء في الدراما والسينما العربية أو العالمية".
أرسل تعليقك