c السوري عامر علي في حديث إلى "مصر اليوم:سعيد بنجاح "خيبر" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:11:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السوري عامر علي في حديث إلى "مصر اليوم:سعيد بنجاح "خيبر" ولا أرفض المشاهد الساخنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السوري عامر علي في حديث إلى مصر اليوم:سعيد بنجاح خيبر ولا أرفض المشاهد الساخنة

القاهرة - مصطفى القياس

أكّد الممثل السوري عامر علي في حديث إلى موقع "مصر اليوم" أنه تلقَّى ردود أفعال كثيرة وإيجابية عن مشاركته في المسلسل التاريخي "خيبر"، مشيرًا إلى أنه جسّد فيه شخصية الصحابي الجليل المقداد بن الأسود رضي الله عنه، وهو أول فارس في الإسلام، وله قيمة تاريخية دينية كبيرة، وتقريبًا هو بطل العمل، ويحكي قصته في الإسلام، لافتًا إلى توافر عناصر النجاح في المسلسل من المخرج الجيد والدور المناسب، نافيًا تأخّره في المجيء إلى مصر، موضّحًا أنه يبحث عن الفرصة المناسبة في الوقت المناسب، مرحبًا بأداء المشاهد الساخنة في الأعمال السينمائية طالما كانت من صميم العمل وليست أداة لجذب الجمهور وقال عامر عن دوره في "خيبر": "أُحبّ أن ألفت النظر أولا إلى طبيعة دوري في المسلسل، حيث إنني أُجَسّد في "خيبر" شخصية المقداد بن الأسود، وهو أول فارس في الإسلام، وله قيمة تاريخية دينية كبيرة، وتقريبًا هو بطل العمل، ويحكي قصته في الإسلام، ولقاءه النبى محمدًا صلى الله عليه وسلم، وجهاده في الإسلام، وصولاً لغزوة خيبر، والحمد لله وصلتني ردود أفعال كثيرة بشأن دوري في "خيبر"، وأرى أنه عمل تاريخيّ متكامل، خصوصًا أن عناصر النجاح متوافرة فيه"وعن العناصر التي يراها أثّرَت في نجاح المسلسل قال: "هناك عناصر كثيرة منها وجود مخرج كبير وهو الأستاذ محمد عزيزية، وكذلك إنتاج ضخم، والمسلسل يحتوي على فنانين من جميع البلدان العربية، والأدوار نفسها موظَّفَة جيدًا في المسلسل، والحمد لله على النجاح الذي حظي به العمل، وأتمنّى أن يحظى بأكثر من ذلك حينما يُعادُ عرضُه مجدّدًا بعد رمضان"وعن السبب الذي دفعه للمشاركة في "خيبر" أوضح عامر: "خيبر يمثل التعاون الرابع مع المخرج محمد عزيزية، وأنا أثق فيه تمامًا من خلال عملي معه، على الرغم من أن المسلسلات التاريخية تحتاج لجهد كبير، بالإضافة لعملي من قبل في أعمال تاريخية، وبالتالي فأنا مشبع من التاريخي، ولا أقبل أيّ عمل تاريخيّ إلا إذا كان الدور جيدًا، ودرجة التفاهم مع المخرج كبيرة، وسبب قبولي للدور هو اتصالي بالمخرج محمد عزيزية، والشخصية كذلك"وعلى الرغم من أن عامر علي حقّق نجاحًا كبيرًا من خلال سلسلة أعمال طويلة في سورية، إلا أنه تأخر عن النجوم السوريين في خطوة المجيء لمصر، والتي قال عنها: "ليس الأمر كذلك، ولا أبحث عن فرصة في دولة معينة، ولكن بوجه عامّ أبحث عن الشيء الذي يضيف لي، كما أنني عملت منذ حوالي سبعة أعوام في مسلسل تاريخي مصري مع المخرج أحمد صقر، وهو مسلسل "الطارق"، وبعدها عملت منذ ثلاثة أعوام في "سقوط الخلافة" مع المؤلف والمخرج نفسيهما، وقدومي إلى مصر في فرصة مناسبة، كما أن أصدقائي في مصر نصحوني بمجيئي لمصر، وأُحبّ البحث عن الفرصة المناسبة في الوقت المناسب، وكانت هناك أعمال في مصر من قبل ولكنها لم تناسبني، إلى أن وجدت أن دوري فى مسلسل "خيبر" مناسب لي، وبالفعل أنا موجود في مصر الآن"وعن أحلامه وطموحاته في العمل في السينما في مصر يؤكد عامر: "الدراما والسينما المصرية هما الأكثر انتشارًا، والسينما المصرية رقم واحد في العالم العربي، والسينما هي عشقي الأول والأخير، وأنتظر الفرصة المناسبة، وكما قلت لك حتى الآن لم تأتِ الفرصة المناسبة، ولم يُعرَض عليّ في السينما أيّ عمل جيّد يجذبني، كما أنني عملت في فيلمين سوريين داخل نطاق سورية، ولكن في مصر لم يُعرَض عليّ حتى الآن أيّ دور مميّز في السينما"وعن مدى قبوله لأداء المشاهد الساخنة كان عامر علي جريئًا كثيرًا في تصريحاته بهذا الشأن، وقال: "في البداية أنا ممثل ولست موديل، وللأسف هناك الكثيرون ممن ينظرون لشكلي أولاً، وشكلي يمثل لي نقطة إيجابية، ومهما كان الدور مكتوبًا جيدًا فأوافق عليه، ولا أعمل في أيّ دور لمجرّد الوجود في مشاهد ساخنة، وكما قلت لك إذا كانت هذه المشاهد في صميم العمل فسأقبله؛ أما إذا كانت من أجل جذب الجمهور فلا أقبلها تمامًا، سواء في الدراما والسينما العربية أو العالمية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري عامر علي في حديث إلى مصر اليومسعيد بنجاح خيبر ولا أرفض المشاهد الساخنة السوري عامر علي في حديث إلى مصر اليومسعيد بنجاح خيبر ولا أرفض المشاهد الساخنة



GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تخطو نحو هوليوود بعد ترشيح فيلمها للأوسكار

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يوضح أسباب تعاونه مع رامي صبري

GMT 10:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيلة عبيد تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 23:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 22:48 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 22:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon