توقيت القاهرة المحلي 19:12:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التشكيلية السعودية مريم الجمعة تؤكد أن الرسم هو أصدق ما يعبّر عن شعوري الداخلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التشكيلية السعودية مريم الجمعة تؤكد أن الرسم هو أصدق ما يعبّر عن شعوري الداخلي

فن الرسم
القاهرة- مصر اليوم

من منطقة الإحساء في المملكة العربية السعودية، إلى عالم الفن الواسع والرحب. بدأت الفنانة التشكيلية مريم الجمعة مسيرتها مع فن الرسم منذ الصغر، لم تكتفِ به كهواية، بل تخصصت به من خلال الدراسة الأكاديمية، ومن ثمّ عاشت له ومن خلاله.
في لوحاتها الكثير من التعابير التي تأسر المشاهد من النظرة الأولى، وفي خطوطها وألوانها دفء جميل يستوقف الرائي ويشدّه الانغماس أكثر في فك شيفرات لوحاتها التي عادةً ما تجسّد النساء في مختلف حالاتهن.
معها كان الحوار التالي:
وقالت أرسم منذ كنت صغيرة وأظن أنني قررتُ أن أصبح فنانة تشكيلية مذ كنتُ في الخامسة من عمري، ومن بعد هذا القرار عكفت على تعلم الرسم وقراءة كتب الفن، ومن ثم المشاركة في المعارض بينما كنت أتابع دراستي الأكاديمية.
الرسم هو أصدق ما يعبر عن شعوري الداخلي، هو الخط بدون كلمات، الفن لغتي التي أحاور بها ذاتي قبل الآخرين وأتواصل بها مع روحي والكون من حولي.
وقالت  أشعر  بالتناغم والتواصل والانسجام بيني وبين أدوات الفن، أسكن في اللحظة عندما أرسم، أصلّي، أبتهل لكل هذا الجمال في هذا العالم الرحب. الرسم وسيلتي للاتصال مع الكون ورب الكون، إنه لغتي البصرية التي وهبني الله إياها.
وتقول أريدهم أن يتوقفوا، يتأملوا، ينظروا، يسمعوا، وأن يشعروا.. لوحاتي عادةً ما تولّد حديثاً بصريّاً بيني وبين المتلقي.
وتقول أرسم في كل الأحوال والأوقات، بمجرد أن أمسك القلم، تتحرك لديّ الرغبة في الرسم، قد أرسم أي شيء يخطر في بالي، وأحياناً أترك القلم ينساب على الورق قبل أن أقرر أي شكل أريد أن أعطي خربشاتي وخطوطي.
حالياً لا أتبع مدارس فنية محددة، بل أرسم بالأسلوب الذي يستهويني وأشعر به قريباً إلى قلبي. الحرية مهمة جداً بالنسبة إلى الفنان، فهي لا تضع أي حدود لموهبته وإبداعه، كما أنها تزيد من إمكانيات ابتكاره لمدارس خاصة جديدة خاصة به.
وتقول ان الثقافة السعودية كأي ثقافة أصبحت ممزوجة بالحداثة ومتأثرة جداً بظاهرة العولمة، وعندما أرسم، أعبّر عن هذا المزيج الفكري الحالي، فأنا أريد توثيق الزمن الحالي لأترك أعمالاً للأجيال المقبلة ترصد الظروف التي نعيشها حالياً.
وقالت ان العالم اليوم بات منفتحاً بعضه على بعض، وأغلب الثقافات باتت متمازجة ولا يمكن فكها عن بقية الثقافات، بفضل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. السؤال هل هي أزمة أم نقلة أم مرحلة صنع هوية جديدة؟ حقيقة أشعر بأننا نعيش في مرحلة صناعة هوية جديدة، فجميل أن نوثّق هذه المرحلة المتناقضة كإرث للأيام المقبلة.
وتقول بصفتي فنانة سعودية عربية فاللون الأسود هو يطغى على أعمالي بقوة، فلباس الخروج (العباية) صبغت أعمالي بصبغة سوداء والشافية فهي من غطاء الرأس (الطرحة) والنساء في أعمالي عادةً ما يرتدين العباءة والنقاب.. في بعض التجارب عبّرت عن الموروث الشعبي والتاريخي من خلال اللباس للشخصيات التي أرسمها.

وقد يهمك أيضًا:

فاطمة العرارجي تحاور بفرشاتها الإنسان والمكان والزمان

افتتاح غاليري "ارتيستا" للفنانة التشكيلية لمياء منهل في دبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلية السعودية مريم الجمعة تؤكد أن الرسم هو أصدق ما يعبّر عن شعوري الداخلي التشكيلية السعودية مريم الجمعة تؤكد أن الرسم هو أصدق ما يعبّر عن شعوري الداخلي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon