c أم الغيث بشار تكشف مميزات مجموعة شموعها لرمضان المقبل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ"مصر اليوم" عشقها للمجال بالرغم من خسارة والديها

أم الغيث بشار تكشف مميزات مجموعة شموعها لرمضان المقبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أم الغيث بشار تكشف مميزات مجموعة شموعها لرمضان المقبل

مجموعة شموع
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكدت مصممة الشموع المغربي أم الغيث بشار، أنّ تصميم الشموع مجال راقٍ وأحبه كثيرًا، وورثته عن أمي وأبي اللذان كانا يمارسان هذه الهواية وجعلا منها مهنتهما في الحياة، وتشاركا معًا وحققا حلمًا كبيرًا تركاه لي، لأكمل مشواره على نحو مختلف عما قدماه في الماضي، فتمكنت بفضل عملهما المتواصل واجتهادهما الكبير إلى فتح مصنع للشموع وورشة لممارسة هذه الهواية".

وأوضحت أم الغيث، في حوار مع "مصر اليوم"، أنّ "الورشة تحتوي على فضاء كبير، قسمته واعتمدت جزءً منه  كمعرض أعرض فيه التحف النادرة التي أصممها، وأجدني أتفنن فيها جدًا، لتحتوي على بصمة تختلف عن بقةي القطع الأخرى"، مضيفةً: "جمعت ما يقارب 500 قطعة نادرة، لم أستطع أن أبيع ولا واحدة منها على الرغم من الإعجاب والإقبال الكبير الذي وجدته من الزوار وعشاق هذا الفن".

وأبرزت، أنّ مجال تصميم الشموع يحتاج إلى الصبر ويحتاج إلى الموهبة الربانية قبل كل شيء، وعالم يشع بالجمال والرقة، لا سيما في الأعوام الأخيرة، حيث أصبحت الشموع تلعب دورًا مهمًا في حياة الإنسان، خصوصًا الأوروبيين الذين ساهموا على نحو كبير في إدخال هذه الثقافة إلى المغرب.

وتابعت، لا سيما في مدينة مراكش التي تعرف نشاطًا سياحيًا هائلًا ساهم بشكل كبير في تحول الشمع من مجرد قطعة إضاءة تقليدية إلى تلك القطعة الرومانسية المميزة التي لا يمكن الاستغناء عنها في جميع المناسبات، سواء كانت خاصة أو رسمية، كما أنها تحولت إلى لمسة من الفخامة وذات أهمية كبرى في مجال الديكور المنزلي.

وأردفت أم الغيث، وهذا ما شجع مجموعة من المصممين إلى الكد وبذل المجهود الكبير لتصميم أروع القطع وأجملها والتفنن في تصاميمها وأشكالها لجعلها تليق بالمستوى المطلوب، وتكون تلك التحف المغربية المميزة التي لا يمكن الاستغناء عنها.

وأشارت إلى أنّ "دخولي إلى هذا المجال كان في سن مبكرة جدًا وبالرغم من أني لم أتجاوز 28 عامًا؛ إلا أني أشعر وكأنني قضيت 70 عامًا في المجال، بحكم أنّه عمل والدي، وأنا كنت مساعدة لهما منذ طفولتي تعلقت في هذا المجال لدرجة الجنون وعلى الرغم من أنّه تسبب في خسارتي لهما إثر حادث سيارة وقع لهما أثناء نقلهما بضاعة إلى مدينة طنجة؛ إلا أني لم أتوقف يومًا عن إتمام مشواري بالموازاة مع دراستي".

وزادت: "إذ أردت أن أكمل رسالتهما والحافظ على المشروع الذي بذلا فيه جهدًا كبيرًا من أجل إنجاحه والوصول به إلى المراتب المتقدمة، وتمكنت من ذلك بالفعل بمساعدة مجموعة من الأشخاص منهم إخواني وأسرتي الصغيرة وعمال المصنع والمساعدين في الورشة، ما جعلنا نحقق نجاحًا كبيرًا أصبح ذائع الصيت في المغرب وخارجه".

واسترسلت أم الغيث: "إذ تأتينا الطلبات من مجموعة من الدول العربية والأوربية، لا سيما فيما يخص الشموع المغربية التقليدية تجدها بلمسة النحاس التي تضاف عليها، وتضفي نوعًا من الجمالية والتألق التقليدي الذي تمتاز به المملك المغربية، فضلًا عن شموع نقش الحناء وشموع الشاشية التقليدية وغيرها من الأمور التي تعجب السائح من مختلف الدول، وتجده يقبل عليها ويرغب في الحصول عليها".

ولفتت إلى أنّ "المجموعة الجديدة التي صممتها وخصصتها لرمضان استخدمت فيها مجموعة من الأمور التي لم يسبق لي أن اعتمدتها مثل: البخور الشرقية والخليجية وأيضًا المغربية التي أضافت نكهة على الشموع التي يمكن إشعالها في رمضان بتصاميمها المختلفة والمتميزة، وتساهم في منح المكان لمسة التزيين، فهي تعطيه عطرًا مميزًا قبل وبعد إشعالها، إذ تجد المكان الذي توضع فيه هذه الشموع برائحة زكية مميزة تمنح الانتعاش، وذلك الجو التقليدي الذي يشعرك بأجواء وطقوس رمضان المختلفة عن باقي الأيام".

واسترسلت: "أسعى إلى طرح هذه المجموعة بداية شهر حزيران/يونيو، قبل رمضان، حتى تتاح الفرصة لكل من يرغب في اقتناء أي قطعة منسجمة برائحة العطور التقليدية بحسب رغبت ، كما أسعى إلى حملة إعلانية كبيرة من أجل الترويج لهذه المجموعة التي سأعرضها أولًا في ورشتي لأعرف الزوار بمكوناتها وأمنحهم الفرصة لرؤيتها عن قرب، خصوصًا أنها تختلف في كل شيء، سواء الشكل والحجم واللون والنكهة حتى الإضافات والخامات التي ميزتها".

واستطردت أم الغيث: "أنا أسعى جاهدة بمساعدة فريق العمل إلى منح الشمعة مكانتها التي تستحقها وتجاوز فكرة الشمعة البسيطة التقليدية، عن طريق عرض التصاميم في مجموعة من المدن المغربية، ولا تقتصر الفكرة على المدن الكبرى فقط وإنما على المدن والأقاليم الصغيرة؛ لإدخال ثقافة الشموع ولمستها الساحرة إلى كل بيت مغربي".

واختتمت: "فضلًا عن رغبتي الكبيرة في افتتاح فرع آخر في مدينة الدار البيضاء لمشروعي كون هذه المدينة العاصمة الاقتصادية للمغرب وفيها سيعرف المشروع نجاحًا كبيرًا نظرًا للكثافة السكانية التي تشهدها من شخصيات مهمة وأجانب وعوامل عدة ستساهم على نحو كبير في جعل هذا المشروع الذي أدرسه مع مجموعة من المتخصصين؛ يلقى النجاح الكبير الذي أسعى إليه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم الغيث بشار تكشف مميزات مجموعة شموعها لرمضان المقبل أم الغيث بشار تكشف مميزات مجموعة شموعها لرمضان المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon