توقيت القاهرة المحلي 05:51:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يكشف ضرورة رفع حجم الحركة الوافد من السوق والدول الناطقة بالإسبانية

"تسويق السياحة الثقافية" تؤكّد أنّ "الفيتور" قبلة مُصدّري "السياحة الكلاسيك"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تسويق السياحة الثقافية تؤكّد أنّ الفيتور قبلة مُصدّري السياحة الكلاسيك

محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية
القاهرة - مصر اليوم

أكد محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، اليوم الأحد، أن معرض "الفيتور" المُنعقد حاليًا في مدريد ذو أهمية خاصة للسوق المصري، مشيرُا إلى أنه سوق يعشق المنتج الحضاري والأثري وهو أكثر ما يميز المقصد المصري، ويفتح الباب بشكل كبير لضرورة رفع حجم الحركة الوافد من ذلك السوق والدول الناطقة باللغة الإسبانية، كما كشف عن عقد لقاء مع د. غادة شلبي نائب وزير السياحة، علي هامش مشاركة معرض الفيتور، موضحا ان اللقاء تناول أهمية السياحة الإسبانية، خاصة أن السوق الاسباني من أهم الاسواق التي دعمت السياحة الثقافية، خلال الصيف الماضي وضرورة دعمها من خلال التوسع في خطط التسويق والترويج، لافتا أيضا إلى مناقشة، ملف انشاء بورصة السياحة الايطالية في الأقصر أكتوبر 2020، مؤكدا أن " شلبي" داعمه لكلا الملفين .

وأضاف رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن هناك مشاركة كبيرة من صناع القرار السياحي من أسواق دول أمريكا اللاتينية وإسبانيا والبرازيل، وهي دول تتميز بعشقها للسياحة الكلاسيك التي تتعلق بالرحلات النيلة وزيارة المعابد والأثار، إلى جانب كون سائح تلك الدول يتمتع بقدرة شرائية مرتفعة، ويقبل علي شراء الهدايا التذكارية والمنتجات اليدوية وهو ما يعد قيمة مضافة لدخل حركة السياحة التي تصب في الاقتصاد القومي، كما تابع أن تصميم الجناح المصري علي شكل معبد فرعوني هو بمثابة رسالة تؤكد علي أهمية منتج السياحية الثقافية، وما يمكن أن يحظي به السائح من تجربة مهمة تكشف له عن قصة الحضارة المصرية ومدي عمقها وأثرها في الحضارة الانسانية .

وأكد علي عثمان أن اللجنة تدعو إلى أهمية أن يتم عقد حوار بين هيئة تنشيط السياحة والقطاع الخاص، بهدف وضع خطط للترويج والتسويق في دول أمريكا اللاتينية والدول الناطقة بالإسبانية خاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت قبلة السائح المرتقب حتي تتمكن مصر من الحصول علي نصيب عادل من حجم حركة السياحة الوافد منها، ولفت إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير 2020 هو فرصة عظيمة يجب استغلال الزخم المصاحب لها في جذب المزيد من حركة تلك الأسواق إلى مقاصد السياحة الثقافية، مشيرا إلى أهمية دور القطاع الخاص في تنشيط الحركة واستضافة المشاهير، من تلك الأسواق لرفع الطلب من مختلف الأسواق المصدر للحركة بشكل عام ودول أمريكا اللاتينية واسبانيا بشكل خاص.

قد يهمك أيضًا:

إنهاء إصدار تأشيرات عمرة رمضان وضخ 20 ألف تأشيرة

"مصر للطيران" تطرح 60 ألف مقعد خلال عمرة رمضان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسويق السياحة الثقافية تؤكّد أنّ الفيتور قبلة مُصدّري السياحة الكلاسيك تسويق السياحة الثقافية تؤكّد أنّ الفيتور قبلة مُصدّري السياحة الكلاسيك



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:59 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon