c إيمان الجارحي تؤكِّد أنَّ هناك بشائر لعودة السِّياحة لسابق عهدها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:09:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشارت إلى أنَّ تركيا وقبرص استفادتا من تراجع السِّياحة المصريَّة

إيمان الجارحي تؤكِّد أنَّ هناك بشائر لعودة السِّياحة لسابق عهدها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيمان الجارحي تؤكِّد أنَّ هناك بشائر لعودة السِّياحة لسابق عهدها

السياحة في مصر
القاهرة ـ محمد الدوي

أكَّدت إيمان الجارحي الأمين العامّ لجمعيَّة سيِّدات الأعمال، أنَّ العاملين في قطاع السِّياحة ينتظرون من الدَّولة عودة الأمان خلال الفترة المقبلة، للنُّهوض بقطاع السِّياحة، مشيرة إلى أن مصر تسوِّق لنفسها ولا تحتاج إلى دعاية من أحد. وأضافت الجارحي، أن حال السِّياحة كان سيئًا للغاية بعد ثورة 25 يناير نظرًا لأحداث العنف والمظاهرات غير السلمية التي كانت تخرج.
وأضحت أن السياح لا يعرضون حياتهم للخطر، وبالتالي فقد أعرضوا عن المجيء لمصر، بعد رؤية مشاهد القتل والعنف، بجانب تضخيم وسائل الإعلام الخارجية للأحداث، وما يحدث في سيناء.
وشددت الجارحي على أن بشائر عودة قطاع السِّياحة لسابق عهده، بدأت في الظهور بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي.
وأكدت الجارحي، أنه لا يمكن القول أن هناك أطراف خارجية وراء تراجع قطاع السِّياحة، لمصلحتها، مشيرة إلى أن المظاهرات والعنف وانتشار الأسلحة بكثافة وظاهرة التحرش تسبب في هجرة السائحين من مصر، لافتة إلى أن دولتي تركيا وقبرص استفادتا من تراجع السِّياحة المصرية.
ونوهت الجارحي، أن نصف المجتمع "عمالة عاطلة"، ومن حق الدَّولة أن تستفيد منهم، لأنها صرفت عليهم وعلى تعليمهم.
مشيرة إلى أن التميز بين العاملين في مجال السِّياحة، يرجع لتقبل الشخص للعمل، مؤكدة انحيازها لمن لديه خبرة ومهارة في العمل.
وعن قوانين المرأة العاملة، أكدت أن نصف المجتمع سيِّدات، وأن الدَّولة لديها قوانين جيدة تُنصف المرأة، مثل منحها إجازة 3 شهور دون مرتب بعد الولادة، بجانب ساعة للرضاعة، إلا أن القطاع الخاص لا يلتزم بذلك.
وطرحت أمين عام جمعيَّة سيِّدات الأعمال، حلًّا يكمن في أن الدَّولة تتحمل الإجازت التي نصَّ عليها القانون للمرأة العاملة.
وذكرت إيمان الجارحي، أنها قبل دخول قطاع السِّياحة، عملت في بنك استثماري في قطاع الائتمان، مما ساعدها بعد ذلك على وضع دراسات جدوى ومخاطر ودراسات خماسية، في مشاريعها السياحية، مضيفة أن زوجها عمل مهندسًا مما ساهم في نجاحها عندما دخلت القطاع السياحي.
وعن السائح المصري، أكدت الجارحي أن السائح المصري موسمي، ترتبط إجازته بأولاده، مثل إجازة آخر العام، والأعياد الفطر وعيد الأضحى، وشم النسيم.
وعن نظام التايم شير، ذكرت الجارحي، أنه ساهم في تخفيض حدَّة الأزمة المالية في قطاع السِّياحة بعد ثورة 25 يناير، وأن الفكرة جيدة، حيث تقوم على تقسيم الوحدة أو الشاليه إلى 50 أسبوعًا بجانب أسبوعين صيانة، وذلك تحت إشراف وزارة السِّياحة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الجارحي تؤكِّد أنَّ هناك بشائر لعودة السِّياحة لسابق عهدها إيمان الجارحي تؤكِّد أنَّ هناك بشائر لعودة السِّياحة لسابق عهدها



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:38 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
  مصر اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 23:07 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 10:03 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الفاصوليا البيضاء

GMT 04:45 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن المصري يكشف حقيقة اختطاف فتاة في منطقة "المعادي"

GMT 10:07 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة: تسجيل 106 إصابات جديدة بـ كورونا و12 وفاة

GMT 11:56 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

7 أشكال غريبة لرفوف الكتب تعرفي عليها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon