واشنطن ـ يوسف مكي
نفى باحثٌ في أمن المعلومات صحَّة الردّ الذي دافعت فيه شركة "أبل" عن وجود ثغرات في نظام تشغيلها "أي أو إس" تسمح بسحب الملفَّات منه للكمبيوتر وأثبت عدم صحَّة رد أبل على المشكلة.وزعمت الشركة أن الخدمات التي فشلت في توثيق وجودها مفيدة للصيانة!ونشر موقع "أرستكنيكا" المتخصص في أخبار التقنية نفي الباحث جوناثان زدزيارسكي لمزاعم أبل بأن هذه الخدمات التي تعمل تهدف للمساعدة في أغراض صيانة الأجهزة.ويطالب زدزيارسكي شركة أبل بثلاثة خطوات لإثبات حسن نيتها وهي منع السماح بتسرب البيانات في خدمة pcap عبر الشبكات اللاسلكية واي فاي ، وجعل تمرير الملفات خاضعًا للتشفير أو إلغاء ميزة تمرير الملفات خلسة. فضلا عن تحديد خدمة house arrest بجعلها تقتصر على الملفات بدلا من جعلها تنقل كل شيء.
وكان " زدزيارسكي" قد أشار لهذه الثغرات قائلًا إن "أبل" تنتهك انتهاكًا جسيمًا حقوق عملائها إذ لم تذكر أي من هذه الثغرات في وثائق أنظمة تشغيل "أي أو إس 7".ويبدي قلقه حول ما إذا كانت الشركة تستخدم هذه الثغرات كوسيلة لجمع بيانات عملائها دون الحصول على إذن من الجهات المختصة أو موافقة من العملاء أنفسهم.
أرسل تعليقك