توقيت القاهرة المحلي 20:59:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عباس عمار في حديث لـ"مصر اليوم":

مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة

عباس عمار
الجزائر- سميرة عوام

أكد عون المؤسسة العقابية، عباس عمار أن وزارة العدل الجزائرية خصصت على هامش المعرض الوطني للزهور والذي تحتضنه الجزائر على مدار أسبوعين كاملين، جناحًا خاصًا بنشاطات المسجونين، منها استحداث مشتلة خاصة بمساجين المؤسسة العقابية العلاليق في عنابة الجزائرية.
وأشار  عباس عمار إلى أنه كان يحرص على ترتيب مختلف أنواع نباتات الزينة التي كانت معروضة في ساحة الثورة،  لأنها تتوافر على تشكيلات محلية متنوعة ذات ألوان ممزوجة بفصل الربيع وموسم الصيف، وكان الإقبال واسعا على هذه المشتلة.
 وأكد عون المؤسسة العقابية، عباس عمار أن الجناح الخاص بالمسجونين يعرف توافدًا كبيرًا من طرف زوار المعرض لاقتناء النباتات المعروضة للبيع وهي أشجار غابية منها كاسحة الرياح و نبات العطرشية، والصبار والجيرانيوم، وزهور أخرى أخذت منها العائلات الجزائرية مكانا لتزيين شرفات المنازل، لإعطاء البيت إشراقه خاصة وتوفير الفضاءات الخضراء.
وقال الممثل عن المؤسسة العقابية عباس عمارفي حديث لـ"مصر اليوم" إن هذه المشاتل يشتغل عليها عدد من المساجين والذين لهم عقوبات قصيرة المدى، إذ أن هذه الحرف تدخل في إطار سياسة إدماج المسجون في المجتمع، مع تكوينه و رسكلته في عدة اختصاصات توفرها المؤسسة لتأهيل المسجون بعد فترة التحرر، أي تهيئته للحياة العملية، وحسب محدثنا فإن هذه النشاطات تعطي للمسجون نفسًا إيجابيًا من خلال قتل الفراغ وتغيير ذهنيته القديمة، وأطلق عباس على هذه السياسة بمرافقة المسجونين بعد انتهاء فترة التربص والتي تدوم ستة أشهر، بعد انتهاء هذه الفترة والتي تنتهي مع انتهاء العقوبة، أين يتم استحداث ورشات خارجية وعليه تتابع وزارة العدل بالجزائر المسجون أثناء الحرية،و قد قدم لنا ذات المتحدث شهادات حية عن بعض المساجين والذين تمكنوا من خلال تكوينهم في تخصص البستنة بفتح فضاءات للمشاتل الخضراء و المشاركة في المعارض الوطنية والدولية ، وهناك من المسجونين من فتح مؤسسات مصغرة، ومعها تم توفير مناصب إضافية للبطالين ،إلى جانب هذا مازال هؤلاء الذين انتهت عقوبتهم في المؤسسات العقابية في الجزائر يعززون مشاركتهم مع وزارة العدل و المشاركة في المعارض ومساعدتها على توسيع نشاطها وتكوين أكبر عدد من المساجين، وهذا لتفعيل النشاط الحرفي، لاسيما في شعبة تربية النحل، والبستنة، علما بأن مؤسسات عقابية أخرى كانت حاضرة خلال عرض كميات معتبرة من منتوج عسل النحل والتي لقيت رواجًا كبيرا من طرف الزوار، لأن الطريقة التي تم فيها صناعة مادة العسل مستوحاة من الطبيعة ومن إبداع المساجين.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة مرافقة المسجون وتكوينه يدخل في سياسة الجزائر الجديدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 15:07 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 07:34 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

شيخ الأزهر يستقبل توني بلير ويعرب عن دعمه لمصر

GMT 06:35 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خروج فتحي وسامي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon