القاهرة - مصر اليوم
أكّدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مساحة محمية سيوة تبلغ 7 آلاف كم ضمن 30 محمية من محميات مصر الطبيعية، لافتةً إلى أن تكلفة تطويرها تصل إلى 70 مليون جنيه، وأضافت أن استراتيجية تطوير المحميات الطبيعية المصرية بدأت منذ عام، وذلك من خلال أكثر من محور، هي اللوائح والتشريعات لضبط بعض الأنشطة، مثل الأنشطة البحرية في مدينة شرم الشيخ، أما المحور الثاني فهو المجتمع المحلي، إذ إنه جزء من أي محمية طبيعية.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال حوارها عبر القناة الأولى، المصرية، إلى أن 97% من العاملين في محمية سيوة هم من أهلها، إذ تلقوا التدريب من خلال الوزارة وأصبحوا يمارسون مهن الباحث البيئي والحارس البيئي والتطلع إلى الطبيعة والكشف عن الطبيعة والحفاظ على أنواع النباتات والحيوانات، موضحة أن المجتمع المحلي معني بالحفاظ على المحميات الطبيعية، أما المحور الثالث فهو استثمار القطاع الخاص وتمكينه من الحصول على أنشطة بالمحميات الطبيعية.
قالت: "طرحنا اليوم لأول مرة مجموعة من المحميات على موقعها الإلكتروني لمحميات في المنطقة المركزية والفيوم والغابة المتحجرة ودجلة، حيث أطلقنا عنان القطاع الخاص لتقديم خدمات"، وأكدت أن محمية سيوة لديها البحيرات وأنواع فريدة جدًا من الحيوانات والنباتات والحفريات، إذ إن لديها تنوعًا مختلفًا من الزواحف والنباتات والحفريات والمياه يختلف تماما عن أي محمية أخرى.
وأفادت بأن السياحة البيئية ستُسهم في الاقتصاد القومي خلال الفترة المقبلة، مردفةً أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية من أبرز برامج دعم تطوير المحميات في مصر، كما أنها أدرجت واحة سيوة من ضمن المحميات التي حددتها لتحصل على الدعم.
وأكملت: "وضعنا سيوة ضمن 13 مقصدًا للسياحة البيئية في مصر، وبالتالي فإننا ننشر معلومات جديدة عنها ونربط هذه المعلومات بشركات السياحة ووزارة السياحة والآثار لتسجيل أفلام عن سيوة ومجتمعها المحلي"، وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر هي رئيسة مؤتمر التنوع البيولوجي، إذ جرى إطلاق المسودة الأولى من خارطة الطريق بشأن الحفاظ على الموارد الطبيعية حول العالم وبخاصة في قارة أفريقيا.
قد يهمك ايضا
وزارة البيئة المصرية ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة السيول
إيقاف الأنشطة البشرية في محمية رأس محمد بعد هجوم سمكة القرش
أرسل تعليقك