بني سويف ـ أ.ش.أ
قال محافظ بنى سويف المستشار مجدي البتيتي إن الاستعدادات الخاصة بعملية الاستفتاء على الدستور تجري على قدم وساق من خلال التنسيق بين المحافظة واللجنة العليا للانتخابات وكافة الجهات المعنية لتجهيز الأماكن التي تم اختيارها كمقار للاستفتاء وتوفير مقار للجان القضائية ، وإقامة للقضاة المشرفين على العملية .
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقد ، اليوم الخميس ، برئاسة البتيتي في ديوان عام المحافظة وبحضور اللواء إبراهيم هديب مدير الأمن ، واللواء محمد عزت السكرتير العام ، والعميد أحمد رأفت السكرتير العام المساعد ، لاستعراض كافة استعدادات المحافظة للاستفتاء على مشروع الدستور، والإجراءات اللازمة التى تضمن سير عملية الاستفتاء بكل سهولة ويسر يومي 14 و15 يناير الجاري.
وأوضح البتيتى أن المحافظة بدأت بالفعل في إجراءات تحديد وتجهيز المراكز الانتخابية البالغ عددها 443 مركزا تقريبا وسيدلي فيها المواطنون البالغ عددهم (مليون وأربعمائة وخمسون ألفا ) بأصواتهم وتجهيز 9 لجان عامة وإجراء الصيانة اللازمة للجان المختلفة العامة والفرعية والتأكد من وجود المرافق والخدمات بها وخاصة الكهرباء والمياه ، فضلا عن تكليف مديرية الصحة بضرورة تواجد سيارات إسعاف مجهزة وسيارات حماية مدنية داخل كل لجنة عامة للفرز وتوفير مقاعد لكبار السن داخل أفنية المدارس بمقار اللجان، وتوفير مظلات لراحة الناخبين .
كما قرر المحافظ تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة بالإضافة إلى غرف عمليات فرعية بمجالس المدن السبع لمتابعة سير عملية الاستفتاء على الدستور والتنسيق التام بين القوات المكلفة بالتأمين سواء القوات المسلحة أو الشرطة ومسئولى الوحدات المحلية لتذليل أيه معوقات يمكن أن تؤثر على مجريات الاستفتاء.
ووجه المحافظ ، رؤساء المدن بإزالة كافة أشكال الرسوم والعبارات المسيئة من على حوائط المدارس والمصالح الحكومية والبنايات وإعادة دهانات هذه الحوائط حفاظا على الشكل الحضاري والجمالي لها.
وشدد على ضرورة تعاون وتكاتف كل أجهزة المحافظة لاجراء الاستفتاء في جو ديمقراطي وشفاف يشهد العالم كله بنزاهته ..مؤكدا أن حرية الرأي مكفولة للجميع بحيث يعبر المواطن عن رأيه بحرية تامة .
وأوضح أن الاستفتاء على مشروع الدستور يعد من المراحل الحاسمة فى تاريخ البلاد .. معربا عن أمله فى أن تحظى محافظة بني سويف بأعلى نسبة مشاركة فى عملية الاستفتاء على الدستور، على مستوى محافظات الجمهورية .
أرسل تعليقك