c إخفاء جثة رضيع في بني سويف لعجز أسرته عن تسديد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إخفاء جثة رضيع في بني سويف لعجز أسرته عن تسديد مصاريف احتجازه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إخفاء جثة رضيع في بني سويف لعجز أسرته عن تسديد مصاريف احتجازه

حضانة
بني سويف ـ مصر اليوم

شيع عبد الجواد فاروق، جثمان طفله الرضيع "عبد الله" الذي عثرت الرقابة الإدارية على جثته داخل درج للمستلزمات الطبية في حضّانة مستشفى خاص في بني سويف، بعد عجز أسرته عن تسديد مصاريف احتجازه داخل الحضانة.

وفوجئ ضابط الرقابة الإدارية في بني سويف، بشخص يدعى محمود فاروق، يستنجد به أثناء ترؤسه حملة من الرقابة وإدارة العلاج الحر في مديرية الصحة للمرور على المستشفى، ويطالبهم بالتدخل لإخراج جثمان نجل شقيقه "عبد الله"، رضيع حديث الولادة من المستشفى، حيث رفضوا تسليم جثته واشترطوا تسديد مبلغ 1700 جنيه، وأضاف أن أسرته اضطرت لحجزه بحضّانة المستشفى بعد فشله في إيداعه بحضانة مستشفى حكومي، وعقب 3 أيام من احتجازه توفى ورفض المستشفى تسليم جثته فتدخل رجال الرقابة الإدارية لدى إدارة المستشفى التي نفت احتجاز الرضيع فقرروا الدخول إلى المستشفى وتفتيشها وبالفعل عثروا على جثته داخل درج للمستلزمات الطبية.

تم إبلاغ المحامي العام لنيابات بني سويف المستشار عماد علي والذي صرح بدفن جثة الرضيع بعد إجراء الوصف التشريحي بواسطة الطبيب الشرعي، وقال والد الطفل عبد الجواد فاروق "أعمل حارس عقار بمدينة 6 أكتوبر، وأعيش بقرية الفنت التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، وأجريت لزوجتي عملية قيصرية  يوم 3 أغسطس/آب الجاري وهي في منتصف الشهر التاسع من الحمل، الطبيب أخبرني أن تنفس الطفل غير طبيعي ولازم يدخل حضانة ففشلت في إيجاد مكان له داخل حضانات مستشفى  الفشن المركزي  فتوجهت به إلى حضانة مستشفى خاص مكث فيه 3 أيام اليوم بتكلفة  650 جنيهًا، ولم تتحسن حالته وطلبوا مني نقله إلى حضانة المستشفى العام بمدينة بني سويف، وهناك اكتشفت أن الحضانات غير مجهزة لاستقبال حالة ابني التي تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي، توجهت به إلى حضانة مستشفى خاص شهير ورفضوا استقباله قبل دفع 3 آلاف جنيه مقدمًا دفعتها مرغمًا، ومكث فيها 6 أيام ولم يسمح لأحد بزيارته في الحضانة إلا الأم  لإرضاعه، ولكنها نظرًا لأنها كانت تعاني من آثار العملية القيصرية فلم تتمكن من زيارته وكنا نطمئن عليه عن طريق التليفون ويقولون لي الولد كويس وحالته بتتقدم وبعد يومين ذهبت للمستشفى فطالبوني بدفع 1200 جنيه لأن الولد يحتاج يومين آخرين بالحضانة، ربنا بس هو اللي يعلم أنا جبت الفلوس منين، أنا استدنت من طوب الأرض" ويوم الجمعة قبل الماضية علمت إن الطفل توفى منذ يومين فطالبتهم بجثته رفضوا إلا بعد دفع 1700 جنيه فقلت لهم أنا لسه دافع 1200 في اليوم الذي توفي فيه فطردوني مشددًا على أنه لن يتنازل عن حق ابنه"، فيما قالت الأم أمينة محمد حسن إن الحمل كان طبيعيا وعندي طفلين يوسف 4 سنوات وندى سنتين وتم توليدي قيصري وأنا في منتصف الشهر التاسع ولم أر المرحوم عبد الله واشتكى لله وللمسؤولين يجيبوا لي حق ابني الرضيع ولن نتنازل عن المحضر أبدًا".

وأكد محمود عم الطفل أنه "كان بيبوس قدم الأطباء لتسليمه جثة نجل شقيقه ولكنهم أصروا على احتجازه حتى دفع 1700 جنيه فجلست أبكي أمام المستشفى وفوجئت بحملة من الرقابة الإدارية والعلاج الحر بمديرية الصحة أمام المستشفى  فاستنجدت بهم، وأشار إلى أن الضابط قال لهم فين الجثة فأنكروا وجوده من الأساس ما اضطره لاقتحام الحضانة ليجد الجثة داخل درج فهرب جميع من في الحضانة ليكتشف "بلاوي" داخل الحضانة  11 طفلاً على 7 حضانات يتناوبون الدخول والخروج ووجد طفل مرمي على كرسي يحتضر فأمر بنقل جميع الأطفال لحضانات المستشفى العام والجامعي".

وصرح طبيب أطفال -فضل عدم ذكر اسمه- بأن هذا الطفل غالبًا يعاني من مشاكل في عضلة القلب والجهاز التنفسي ويحتاج إلى تنفس صناعي أو جهاز التنفس المساعد (CPAP )  مؤكدًا أن مستشفى بنى سويف العام  بها 4 أجهزة تنفس صناعي و7 (CPAP )  لا تعمل لضعف شبكة الأكسجين اللازمة لتشغيل هذه الأجهزة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخفاء جثة رضيع في بني سويف لعجز أسرته عن تسديد مصاريف احتجازه إخفاء جثة رضيع في بني سويف لعجز أسرته عن تسديد مصاريف احتجازه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon