بني سويف ـ حنفي الفقي
أعلن محافظ بني سويف، المهندس شريف حبيب، أن المحافظة بدأت بالفعل في تنفيذ الحلول العلمية والمدروسة لمشكلة الصرف الصناعي في منطقة بياض العرب الصناعية، والتي تعد أكبر وأقدم المناطق الصناعية في المحافظة, حيث تعاني المنطقة، منذعام 2006، من مشكلة الصرف الصناعي، والذي كانت له تداعيات سلبية على الاستثمار في المنطقة، والمناطق السكنية المحيطة بها, وهي المشكلة التي لم تفلح معها بعض الحلول المؤقتة، طوال السنوات الماضية.
وقال المحافظ أنه التقى بمسؤولى أحد المكاتب الاستشارية الشهيرة والرائدة في هذا المجال، والذي أُسند إليه تقديم التصميمات والاستشارات الفنية والحلول المقترحة، العاجلة والآجلة، لحل مشكلة الصرف في منطقة بياض العرب. وأوضح المحافظ أن المحافظة اتخذت العديد من الإجراءات والخطوات، خلال الفترة الماضية، لايجاد حل جذري ونهائي لهذه المشكلة المزمنة، والتي تؤثر بالسلب على قطاع الاستثمار في هذه المنطقة، التي تعد من أقدم المناطق الصناعية في المحافظة, مشيرًا إلى زياراته المتتالية للمنطقة، للوقوف على الأسباب الفنية والإدراية للمشكلة، ومتابعة بعض الحلول المؤقتة، التي تقوم بها المحافظة، بالتنسيق مع شركة المياه، مثل سحب المياه لبرك الأكسدة، وتركيب خط طرد لدفع المياه لمنطقة الغابة الشجرية.
وأضاف المحافظ أنه تم عقد اجتماع، في 25 يونيو / حزيران الماضي، في مقر وزارة التخطيط، بحضور وزراء التنمية المحلية، والتجارة والصناعة، ورئيس هيئة التنمية الصناعية، وممثلي وزارة الإسكان، حيث تم الاتفاق على قيام وزارة الإسكان بتكليف عدد من المكاتب الاستشارية بتقديم العروض، واقتراح لجنة لمتابعة الأعمال والإشراف، واتخاذ قرار الإسناد, حيث تسلمت وزارة الإسكان الدراسات الفنية والمالية من المكاتب الاستشارية ,وبناءً عليه، خاطبت المحافظة وزارتي الإسكان والتخطيط، لتشكيل لجنة لدراسة هذه العروض، واختيار أنسبها, حتى يمكن البدء في التنفيذ، لحل مشكلة الصرف في يياض العرب.
واختتم المحافظ تصريحاته مؤكدًا أنه، على مدار الأشهر الماضية، تواصلت المحافظة مع العديد من الجهات والوزارات والهيئات الحكومية، لإيجاد حل نهائي لهذه المشكلة, لافتًا إلى تواصل المحاقظة مع مجلس الوزراء، ووزارت التنمية المحلية، والتخطيط، والإسكان، والتجارة والصناعة، الذي أثمر عن موافقة رئيس الوزراء، في 20 أبريل / نيسان الماضي، على إسناد أعمال إصلاح منظومة الصرف في المنطقة لإحدى الجهات أو الشركات الكبري المتخصصة في هذا المجال ، بنطام الاتفاق المباشر.
أرسل تعليقك