بني سويف ـ حنفي الفقي
عقدت كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية ندوة عن "الدور المصري المنتظر في مجلس الأمن" في فعاليات نموذج محاكاة الأمم المتحدة في حضور مستشار المركز القومي للدراسات الإستراتيجية السفير الدكتور عزمي خليفة و المنسق الأكاديمي والمدرس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتورة شيماء عبد السلام , وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفي أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم وتشجيع الطلبة والطالبات من شباب الجامعة وشباب المجتمع ودورهم في استخدام أسلوب المحاكاة بشكل كبير جدا في التدريب والتخطيط والبحث والتثقيف وأهمية الثقافة السياسية لزيادة الوعي لدى الشباب والذي ليس معناه ممارسة السياسة في الجامعة إنما بالتثقيف وهذا واضح في نماذج المحاكاة اليوم للأمم المتحدة ودور مصر المنتظر في مجلس الأمن ودورها الكبير جدا خاصة وأنها تمثل أفريقيا والوطن العربي خاصة بما يحدث من منازعات دولية ومخططات لتقسيم الدول العربية وسيكون لمصر دور كبير إقليمًا ودوليًا ولها خطة إصلاحية في مجلس الأمن ومتطلباتها لتوسيع العضوية الدائمة بالمجلس والخطة الإستراتيجية لمصر لاستقرار الأمن في المنطقة..
وأضاف لطفي أنه نظرًا للأنشطة التي يقوم بها الطلبة في نماذج المحاكاة للأمم المتحدة ومن قبل نماذج محاكاة جامعة الدول العربية فأنه تقرر إنشاء قاعات في الجامعة للمحاكاة وتبني الجامعة إنشاء هذه القاعات لعمل كل النماذج المحاكاة على المستوى الدولي والإقليمي.
وأشار عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية الدكتور شعبان مبارز، إلى أن اهتمام طلبة الكلية وقيامهم بعمل نموذج للمحاكاة وذلك لإلقاء الضوء وإبراز دور مصر كعضو غير دائم في مجلس الأمن لمدة عامين نظرا لأهمية هذا الدور الذي تلعبه مصر خاصة في أفريقيا والوطن العربي وقيادتها حرب فعلية ضد الإرهاب ويعد ذلك من أسباب رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة ومشاركة الطلبة من خلال هذه النماذج في رفعة مصر ودورها الكبير والبارز في المجتمع الدولي.
وأشاد السفير الدكتور عزمي خليفة بمستوى الطلبة واهتمامهم بنماذج المحاكاة للهيئات الدولية والإقليمية ودور مصر في المحافل الدولية وأن الشرق الأوسط يعتبر أيضا نموذجا للمحاكاة والإشارة إلى التنظيمات الدولية منها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقواعد التي تحكمها لتحقيق أهدافها واستعراض المشكلات التي تواجه كل إصلاح يصطدم بحق التصويت في مجلس الأمن وحق الاعتراض (الفيتو) والتنظيم الدولي داخل النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية بعد سقوط عصبة الأمم.
أرسل تعليقك