الأمن الوطني يوقف خمسة خلايا متطرفة "إخوانية" في بورسعيد

تمكنت إدارة الأمن الوطني في بورسعيد، الأربعاء، من توقيف  نشطاء من تنظيم "الإخوان" لتدشينهم صفحات مجهولة تقوم بأعمال التحريض، من بينها صفحة "مافيش رجالة يضربوا الإسماعيلية"، التي اعترفوا خلالها بمساعيهم لضرب الاستقرار في المحافظة، واستهداف ضابط الجيش والشرطة، واستقطاب عدد من المعارضين للنظام.

وضبطت الإدارة، خلية متطرفة مقبلة من شمال سيناء والسويس؛ لتنفيذ عمليات متطرفة استهدفت المنشآت الحيوية، وأكمنة الجيش والشرطة بعبوات كيماوية  "H2 SO4"، مع عبوات السيناييد، وتجميعها في شكل عبوات يتم تفجيرها عن طريق الريموت كنترول.

وتمكنت الإدارة من توقيف الخلية المتطرفة تكونت من عدد من طلاب كلية التمريض في المحافظة، كانوا يسعون لتنفيذ مخطط استهداف رجال الجيش والشرطة داخل الأكمنة وعلى الطرق خلال خدماتهم الأمنية باستخدام العبوات الناسفة، حيث تم توقيفهم  بإعداد أكمنة محكمة لهم في المنطقة الشرقية، حيث اتخذوا من قرية الأبطال شرق القناة منازل لهم للبعد عن أعين الأمن حسبما ذكروا في التحقيقات.

وتمكنت الإدارة أيضًا من توقيف على 10 عناصر شكلت خلية متطرفة في المحافظة، وجميعهم من محافظة الشرقية، استقروا في مدينة التل الكبير، وكانوا يستهدفون ضرب مركز شرطة أبوصوير في المحافظة، كما توصلت إلى مخزن كبير للذخيرة في قرية جلبانة في مدينة القنطرة شرق استطاعت العناصر التكفيرية جلبه من شمال سيناء.

وأسقط القطاع ثلاثة "إخوان" كانوا يعقدون لقاءات تنظيمية شكلت مكتب إداري في المحافظة؛ للتحريض على أعمال عنف، وتطرف، وهم: م م (55 عامًا - مهندس في هيئة قناة السويس)، وج. ا (مدرس في الجامعة - 55 عامًا)، وح. ا (40 عامًا - مهندس زراعي).