بورسعيد - محمد الحلواني
عقد مركز النيل للإعلام في بورسعيد، الخميس، ورشة عمل لافتتاح مبادرة "سفراء الخير"، الذي ينظمه صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع مركز النيل في مجمع إعلام بورسعيد، بمشاركة 25 جمعية أهلية، وعدد من القيادات الحكومية، للتوعية بمخاطر قضية الإدمان، والخروج بمخرجات قوية عن كيفية التعامل مع المدمنين، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، وتوعيتهم بالمشكلة، وحلولها.
وأوضح المركز فى بيانه، أنّ عدد المدمنين في العالم تجاوز 190 مليون شخص، مما يشير إلى أن تعاطي المواد المخدرة، والمؤثرات العقلية والنفسية، وإدمانها، أصبح في منزلة "سرطان العصر"، يصيب الشباب والمراهقين، وينذر بكارثة ذات أبعاد متعددة، تهدد مستقبل البشرية عامة، أن التطور والتقدم وتغير أساليب التربية كلها، لها تاثير مباشر على الإدمان، ونسبة المدمنين، حيث أن أكبر شريحة تصاب بالإدمان هي شريحة الشباب والمراهقين.
وافتتحت ورشة العمل بكلمة للإعلامية مرفت الخولي عن أوجه التعاون بين المجمع والصندوق، في تنفيذ عددًا من الأنشطة التي تستهدف عدة فئات للتوعية بمخاطر التدخين والإدمان، ثم كلمة للدكتور إبراهيم عسكر منسق في صندوق مكافحة الإدمان، بشأن الخدمات التي يقدمها الصندوق وآليات التواصل معه، والخط الساخن.
واختتم اليوم الأول بمحاضرة للدكتور محمد مصطفى الخبير في مصلحة الطب الشرعي، والذى تحدث عن أنواع المخدرات الحديثة، وتأثيراتها مثل عدم القدرة على العمل، والفشل في الدراسة والحياة عامة، إهمال الأسرة وواجباتها، والتدهور الخلقي والاجتماعي، والكسل وإهمال الواجبات عمومًا، يبيع المدمن نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه من أجل المخدرات التي أصبح يعبدها وتتحكم فيه.
ويتضمن برنامج ورشة العمل، عرض فيلم وثائقي لنشطة الصندوق، داخل محافظة بورسعيد، و برامج الوقاية التي يقدمها، ومحاضرة بشأن التأثيرات الإجتماعية والأسرية، ودور القطاع الأهلي في الوقاية من الإدمان، وتعاطي المخدرات، ويحاضر فيها الدكتور نعيم شلبلي عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في بورسعيد، ويتضمن نبذة بشأن مهارتي التشبيك والتمكين، لدعم بناء قدرات الجمعيات الأهلية، في مواجهة قضية الإدمان، وتعاطي المخدرات، ويشارك فيها الدكتور أحمد فخري، وتختتم أعمالها بالتخطيط لوضع خطة مستقبلية، تقوم بها الجمعيات لنشر الوعي بين المواطنين
أرسل تعليقك