توقيت القاهرة المحلي 19:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القصة الكاملة لحادث غرق مركب ضحايا "لقمة العيش" في بورسعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القصة الكاملة لحادث غرق مركب ضحايا لقمة العيش في بورسعيد

موانئ بورسعيد
بورسعيد_مصر اليوم

تستعرض الوطن القصة الكاملة فى غرق لانش بورسعيد، والذي أسفر عن مصرع خمسة أشخاص «ضحايا لقمة العيش»، خلال موجة الطقس السىء التى تشهدها البلاد حاليا.وغرق اللانش خلال نقله لطرد قطع غيار تابعة لتوكيل ملاحى إلى سفينة حاويات متراكية بغاطس البحر المتوسط خارج المياه الإقليمية لبورسعيد.

وتباينت التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعى ما بين محاسبة المسؤول عن إرسال اللانش للبحر وقت إغلاق الملاحة بسبب الطقس السىء، وأن التوكيل الملاحى هو المتسبب فى إرسال اللانش فى هذه الأجواء، وما بين اتهام السفينة بترك الضحايا فى عرض البحر دون إنقاذهم.وهو ما أكده إسلام مسعد رجب، ابن شقيق سائق اللانش المنكوب، قائلا إن سفينة الحاويات «سى ماكس أدريان» هى المتورطة فى مصرعهم.

وأوضح «إسلام» أن توكيل ملاحى (إ) اتفق مع عمه سائق اللانش على نقل طرد به قطع غيار خاص بالسفينة وزنه 16 طنا قادما من المطار عبر اللانش المصنوع من الحديد، وبه أجهزة حديثة لمواجهة الطقس السئ، ويتسع لحمولة أكثر من 24 طنا، حيث تم الاتفاق على نقل الطرد إلى إحدى السفن الراسية فى الغاطس، واصطحب معه اثنين من التوكيل الملاحى وهما «محمود السيد وماهر جابر»، واثنين بحارة وهما «صلاح رخا ومحمد الخنيني».

وأكمل «تواصل عمى مع مسؤولى السفينة عبر أجهزة الإرسال لتوصيل الطرد، وفوجىء بأن السفينة تبعد عن أماكن رسو السفن المخصصة لها الغاطس بعد خروجها من مجرى قناة السويس حتى لا تدفع رسوم تواجد فى أماكن الانتظار، وإضطر عمى لتوصيل الطرد لأنهم فى عجلة من أمرهم، وبالفعل وصلوا إلى السفينة حيث تم رفع جزء من الطرد عبر ونش السفينة (كرين)».

وأضاف «حدث عطل أثناء الرفع فأسقط الطرد على حافة اللانش فاختل توازنه وانقلب اللانش فى الماء واستغاث الضحايا بالسفينة فأسقطوا لهم (لايف جاكت) ورفضوا تنزيل قارب نجاة لهم من على جانبى السفينة، أو تنزيل السلم لرفعهم إلى السفينة، والتحفظ عليهم لتتسلمهم السلطات المصرية، ولكنها قامت بالإبحار حتى لا تتأخر فى رحلتها، وتركتهم يواجهون الموت وسط الطقس السئ واكتفت بإرسال استغاثة لهيئة قناة السويس بوجود لانش يغرق».

وأكد ابن شقيق صاحب اللانش أن ما قامت به السفينة ضد الإنسانية والدين وناشد الرئيس السيسى بالتدخل لمحاسبة السفينة. ويكمل أن الشهيد محمد الخنينى أحد البحارة إتصل بسائق لانش زميله باللاسلكى وقال له "إلحقنا إحنا بنغرق إنقدنا " وشرح له فى عجالة ما حدث وتحرك اللانش على الفور لكن وصل بعد ثلاث ساعات طول المسافة بين القناة ومكان غرق اللانش فوجدوا جثة الخنينى مرتدى جاكت النجاة ومخنوق بحبل يحتمل أن يكون خاص باللانش وإلتف حول رقبته أثناء الغرق.

وأصدر الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس قرارا بخروج إحدى قاطرات الهيئة وفرقتي إنقاذ، للبحث عن جثامين الضحايا.والتقى عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، وحسن عمار، عضو مجلس النواب، مساء الجمعة، أهالي الضحايا لطمأنتهم بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية لانتشال الجثامين الأربعة من مياه البحر.وأكدت الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أنها في انعقاد دائم علي مدار الساعة، لحين العثور على الجثامين.

وأوضح مصدر مسؤول بميناء بورسعيد، أنه سيتم إنزال غطاسين بعد هدوء النوة التى تمر بالبلاد حيث أن البحر غير مستقر لنزول الغطاسين، مشيرا إلى أن الواقعة تمت على بعد 30 ميلا بحريا من الشاطئ.وأكد أن أعمال البحث تتم من قبل جهات متخصصة وبدأت أول أمس فور الحادث.وأوضح أن الجهات المختصة على تواصل مع أهالى الضحايا وطمأنتهم بالبحث عن الجثمامين وإنتشالها لتهدأ قلوبهم.وقدم المصدر التعازى فى الضحايا مؤكدا إنهم شهداء لقمة العيش ودعى الله أن يلهم أهلهم الصبر.

من جانب آخر التقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عقب صلاة الجمعة، بأهالى الضحايا أثناء متابعته لأحوال الطقس المتقلب «النوة»، على كورنيش بورسعيد خلف نادى الصيد، وأكد لهم أنه يتابع البحث عن الجثامين وانتشالها، وأنه كلف بتكثيف البحث عنهم، وأشار إلى أن كل الجهات المختصة تكثف جهودها ولن يهدأوا حتى يتم انتشال الجثامين، كما أنه يتابع التحقيقات فى معرفة المتسببين فى الحادث فى حالة التقصير والإهمال واتخاد الإجراءات القانونية حيالهم.وقدم اللواء عادل الغضبان التعازى فى الشهداء داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته تعالى.

قد يهمك ايضا

محافظ بورسعيد يستعرض جهود حي الضواحي في إزالة الإشغالات والتعديات

الغضبان يعلن رفع كميات المياه الناتجة عن سقوط الأمطار بواسطة الأحياء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لحادث غرق مركب ضحايا لقمة العيش في بورسعيد القصة الكاملة لحادث غرق مركب ضحايا لقمة العيش في بورسعيد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon