بورسعيد - هبة عوض
لجأ الأهالي إلى شاطىء بورسعيد لتنظيم حفلات الخطبة والزفاف وأعياد الميلاد، لرخص الثمن وتميز الشاطىء بأنه في الهواء الطلق، ومساحته الكبيرة، بعيدًا عن قاعات المناسبات المغلقة والمرتفعة الثمن بشكل مبالغ فيه. وأكد محمد عسكر، صاحب "كافتيريا" على شاطىء بورسعيد، أن فكرة إقامة المناسبات بدأت بأعياد الميلاد، ثم حفلات الخطبة والقران والسبوع، وغيرها من المناسبات، مبينًا أن الشاطىء متاح فيه المساحات الكبيرة والهواء الطلق وفرص للتصوير الخارجي، بجوار البحر، وأحيانًا يبدأ من فترة العصر، ويتميز برخص السعر.
وعقدت ولاء محمود قرانها في إحدى "الكافتيريات" على شاطىء بورسعيد، وأوضحت أنها جربت خطوبتها بإحدى القاعات وأبدت استياءها من مساحتها الضيقة داخل مبنى مغلق لا يراه إلا القليل، لكن الشاطىء يشاهده الجميع وفي الهواء الطلق. وقالت: "سمعت من صديقة لي عن كثير يقيمون المناسبات على شاطىء بورسعيد، وتعجبت في البداية، وبالصدفة كنت أمر على الكورنيش فشاهدت حفلة زفاف يتابعها المارة، فاعقتنعت وفوجئت بأن الأسعار أقل بكثير من التي كنت سأدفعها لإحدى القاعات, وفرحت لأن فرحي شاهده الكثيرون، كما أنني قضيت أسبوعًا في شرم الشيخ بعد توفير ثمن الفرح".
وأشارت دينا العزبي، ربة منزل، أنها عندما عرض عليها زوج ابنتها إقامة حفلة الزفاف على الشاطىء غضبت، واعتقدت أنه يريد توفير ثمن الفرح, وحين دعتها جارة لها إلى زفافا ابنها، على شاطىء بورفؤاد, استمتعت بالحفلة. وأقام أحمد خليل حفلة خطبته على شاطىء بورسعيد، مبينًا أنه لجأ إلى الشاطىء لرخص ثمنه عن قاعات الأفراح، فأقل قاعة تتكلف 2000 أو ثلاثة ألاف جنيه، بينما الخطبة على شاطىء بورسعيد بخمسة جنيه للكرسي، أي أنها لن تزيد عن 250 جنيه لـ250 كرسيًا، بالإضافة إلى "الدي جي"، وثمنه 200 جنيه على الأكثر.
أرسل تعليقك