بورسعيد - هبة عوض
افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مدرسة سان جورج المتكاملة للغات في حي الضواحى بتكلفة إستثمارية مبدئية 25 مليون جنيه والتي قامت بإنشائها مطرانية الأقباط الأرثوذوكس في بورسعيد وتضم مكتبات و مسارح وملاعب، وكان في استقبال المحافظ الأنبا تادرس مطران بورسعيد والأنبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة مندوبا عن قداسة البابا تواضروس الثانى والأنبا سارافين أسقف الإسماعيلية والأنبا بموا أسقف السويس وحضر الإحتفال المهندس كامل ابو زهرة السكرتير العام للمحافظة والدكتور محمود حسين عضو مجلس النواب والدكتور محمد السرو رئيس المنطقة الأزهرية والشيخ محمد الغرباوي ممثل بيت العائلة والأب شنودة مستشار التعليم في المطرانية، والأب أرميا المتحدث الإعلامي للكاتدرئية وعماد لمعي مدير مدرسة سان جورج والنبوي باهي وكيل التربية والتعليم ونيرا عبد النبي مدير إدارة شرق التعليمية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
وتضم المدرسة 28 فصل بمراحل التعليم المختلفة وستبدأ الدراسة مؤقتا بمراحل "بيبى كلاس " والحضانة ,وبالصف الأول والثاني الإبتدائي، وأتاحت المدرسة مجالات عمل متعددة للعمل لخريجي الكليات العملية والتربية النوعية ورياض الأطفال من المسلمين والمسيحين.
وشدد محافظ بورسعيد على أن المنزل وحده لا يشكل شخصية الطفل بل أن الجامع والكنيسة والمدرسة هى الأساس مشيرا إلى أنه يولى التعليم 60%من وقته وأشاد بالإنتهاء من إنشاء المدرسة خلال 6 شهور فقط بتمويل ذاتي من الكنيسة، وهذا ليس بغريب عن الشعب المصرى الذى نسيجه كنيسة وازهر فرعونى قبطي إسلامي.
وأكد الأنبا تادرس مطران بورسعيد أن المنظومة التعليمية مهمة فى تعليم الأبناء التمسك بالقيم والأخلاق وقبول الآخر من دون الفكر المتطرف وبذلك تعود بورسعيد كما ننشدها من تطوير في التعليم بالأساس ويأتى بعدها التطوير فى كافة المجالات وأشاد بالقيادة السياسية برئاسة السيسى وهنا في بورسعيد بقيادة المحافظ.
وأكد الدكتور صفوت نظير مدير أوقاف بورسعيد أن المنظومة التعليمية تحتاج إلى أصحاب همم عالية من المسلمين والمسيحيين وأن رسالة الأديان في المقام الأول هي التعليم
وقال التحديات صعبة ولن نتمكن من مواجهتها إلا بالعلم والعمل معا حتى نعود لسالف عهدنا.
وأضاف ان الرسول صلى الله عليه وسلم أكد إنما بعثت معلما والمسيح قال أرسلت للدنيا معلما، وأشاد الأنبا رفائيل أن هذه المدرسة تعد الثالثة للكنيسة بعد مدرسة الراعى الصالح ببورفؤاد واليونانية ببورسعيد وأكد أنه بالتعليم ينمو العقل وتطور مصر وأن أول لقب للمسيح هو "المعلم" ووزع المطران تادرس درع المدرسة للمحافظ والقيادات بالحفل وهدايا تذكارية للحاضرين
أرسل تعليقك