بورسعيد - مصر اليوم
كشفت المذيعة والإعلامية سلوى حسين المسؤول الإعلامي في محافظة بورسعيد، والتي تشارك في تقديم النشرة الإخبارية في إذاعة راديو القناة، عن حقيقة ما ورد في الفيديو الذي استضافت فيه الشباب والأطفال الذين تم ضبطهم في عمليات التهريب في بورسعيد، والذي تم نشره على الصفحة الرسمية للمحافظة، وتسبب في حالة من الجدل.
وقالت سلوى في تصريح خاص " لقد وجهت كلامي إلى الأطفال والشباب المقبوض عليهم، وسألتهم؛ لماذا لا تعملون في الاستثمار أو في النظافة؟ " ، وكانت تقصد بكلمة الاستثمار منطقة مصانع الاستثمار، وليس الاستثمار العقاري كما فهم البعض خطأ، مؤكدةً أن كلمة الاستثمار البورسعيدية، يطلقونها كاختصار لاسم "منطقة مصانع الاستثمار في بورسعيد".
وأضافت "منطقة مصانع الاستثمار في بورسعيد ، منطقة مصانع كبرى تفتح مصانعها أمام الجميع من الأعمار كافة ، فمنهم شباب جامعي، ومنهم غير جامعي، ومنهم كبار السن، وتكون بمرتبات مجزية، ومعروف أن تلك المصانع تقبل الجميع من دون واسطة ، لأنها تحتاج عمالة كثيفة".
وتابعت " عندما تحدثت إلى المقبوض عليهم أخبروني أنهم يعملون في التهريب لحاجتهم إلى الأموال؛ لأنهم يصرفون على ذويهم ، فكان ردي عليهم لماذا لا تعملون في الاستثمار، لأن وظائف مصانع الاستثمار آمنة ومجزية، وليس بها مخاطر عمليات التهريب".
وأردفت "لقائي مع المقبوض عليهم كان تكليف من المحافظة فأنا أقوم بدوري الإعلامي فقط، وأتمنى من الجميع تحري الدقة، فيما يروجونه على مواقع التواصل الاجتماعي، وفهم طبيعة اللقاء وما دار فيه".
يذكر أن الفيديو الذي ظهرت فيه الإذاعية سلوى حسين في لقاء مع مجموعة من الشبان والصبية المقبوض عليهم في تهمة تهريب الملابس قد أحدث حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداوله النشطاء بشكل كبير بتعليقات تلوم المذيعة على بعض ردودها على المتهمين خلال اللقاء.
أرسل تعليقك