بورسعيدر - هبة عوض
خرجت جنازة عسكرية في وداع الشهيد محمود حسين مصطفى أبو جمرة، 22 عامًا، الذي قتل بيد الغدر في انفجار عبوة ناسفة في منطقة بئر لحفن، في وسط سيناء، بعد لحظة مرور أتوبيس، كان يقلهم للنزول إجازة إلى أسرهم، وذلك من مسجد لطفي شبارة في حي الشرق في بورسعيد، وحرص على تقديم العزاء القيادات التنفيذية والشعبية ووفد من الكنيسة والأوقاف.
ووقف في وداعه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء زكي صلاح مدير الأمن وممثلين من الكنيسة، منهم الأب بولا والأب أرميا نيابة عن الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والدكتور شمس الدين شاهين رئيس جامعة بورسعيد، وقيادات الأم والجيش وممثلي النقابات المختلفة في المحافظة، منهم طارق جاد من نقابة العاملين بهيئة قناة السويس ومسعد المليجي من الأوقاف.
وعزفت الموسيقى العسكرية الأنغام الجنائزية، وردد المشاركون في الجنازة والهتافات "إلا الله إلا الله الشهيد حبيب الله، ويا شهيد نام وإرتاح وإحنا نكمل الكفاح، والإرهاب عدو الله".
أرسل تعليقك