بورسعيد - هبة عوض
قرر محمد اليماني مدرب الأسود في سيرك روما في بورسعيد الخروج عن المألوف ليعبر عن حبه لحبيبته التي خطفت قلبه من أول نظرة بعمل فرح خطوبته عليها داخل قفص الأسود، ويحكي محمد اليماني 23 سنة من محافظة المنصورة طالب بالفرقة الثالثة للمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، كنت أقوم بعرض لتدريب الأسود مع أبي الذي علمني المهنة، وفجأة وقع نظري على فتاة شعرت أني أعرفها من سنوات وتعلق قلبي بها، وازداد تعلقي بعد أن عرفت أنها ابنة أخ صديق عزيز لي يعمل معنا في السيرك، وعرفت عنها أن عمرها 20 سنة, طالبة بكلية التربية قسم دراسات اجتماعية في جامعة بورسعيد وعلى خلق عالي، وبدأت أتعرف عليها في وجود خالها حتى قررت أن خطبها ووافقت وأهلها.
ويكمل "قررت أن أعبر لها عن مدى حبي لها بعمل حفلة خطوبة تختلف عن باقي الحفلات في قفص الأسود، وازداد حبي لها عندما وافقت دون خوف لثقتها بي، وأكدت لي "أنا معك أشعر بالأمان" ، وقررت أيضا أن يشاركني الجمهور فرحتي كما شاركني نجاحي في عملي، وذلك أثناء فقرة عرض الأسود حيث دخلت بخطيبتي إلى القفص وقدمت لها الشبكة بين أكبر أسدين في عالم السيرك، واستكملت مع أبي العرض وكان أبي "كابتن روما" صاحب السيرك, حريص على أن يؤمن معي أية خطيبتي لأنه أكثر سيطرة على الأسود.
ويحكي: "لم أكتف بإعلان الخطوبة في قفص الأسود بل قمت باصطحاب أسد إلى أستوديو "أباظة"، والتقطنا صور الزفاف مع الأسد، وقمنا بعرض يعرض للمرة الأولى في العالم وهو الأسود مع الكلاب، بأن يمر الأسد فوق الكلب وينام الكلب في حضن الأسد على الرغم من خوف وقلق أهل العروس، ويضيف محد اليماني: "أبي كان لاعب أكروبات ولديه سيرك روما، كما أن لدى العائلة سيرك اليماني في مختلف المحافظات، وأنه تعلم ألعاب السيرك مع والده منذ طفولته على مدار 18 سنة, وقدم فقرات مميزة مثل الأرجل الذهبية "والفاير" النارية" والتوازن والمطبخ الصيني والشرائط الهوائية مع أختي شهد, وأعشق لعبة "السنتريك" وباقي ألعاب الأكروبات وفنون السيرك.
أرسل تعليقك