بورسعيد ـ محمد الحلواني
عقدت الجبهة الوطنية في بورسعيد المكونة من حزب "الوفد، الحزب الناصري، التجمع، المصريين الأحرار" مؤتمرا بعنوان "فكرهم ونكد عليهم" في ذكرى حل الحزب الوطني المنحل، وذلك داخل مقر حزب الوفد في بورسعيد.
حضر المؤتمر عضو حزب المصريين الأحرار محمد صفا ورئيس حزب الوفد نهلة الألفي ورئيس حزب التجمع في بورسعيد.
بدأ المؤتمر بكلمة رئيس حزب الوفد في بورسعيد المحامية نهلة الألفي والتى قالت لقد كنا أول من نبنها عند الظهور الأول لأعضاء الحزب الوطني للمشهد السياسي من جديد والتي كان ذلك بظهور الحيسني أبو قمر بجوار محافظ بورسعيد فى مؤتمر عام ، مضيفا أن في هذا الوقت قلنا أننا ضد إقصاء الآخر أو ضد عدم تواجد فصيل سياسي ولكن كان في وقت الظهور يثير الريبة في الشارع البورسعيدي.
وأِشارت نهلة "وكانت وجهة نظرنا أن الجماعة المحظورة في أوائل ثورة 30 يونيو يلوّحون بأن المؤسسة العسكرية تريد عودة النظام السابق التي ساندت ثورة الشعب وإنجارته فكان يجب علينا رد الجميل ونفي أي شائعة بهذا الصدد للحفاظ على موسستنا العسكرية ، مؤكدا أنه لا مكان لمن أفسد الحياة السياسية والإرهابية، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعني الإقصاء.
وأكد عضو مجلس الشعب السابق البدري فرغلي أن الشارع البورسعيدي يرفض عودة النظام ، مؤكدا أن ما يحدث في الشهر العقاري في بورسعيد من أعضاء حملة مستقبل وطن ومن يدعون بأنهم القائمون على جمع توكيلات للمرشح السيسي، وصفوة بأنه شيء فظيع.
وأكد أمين حزب الناصري عبد السلام الالفي أن ثورة 25 يناير وكانت النتيجة النهائية هي تولي محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين حكم مصر، مؤكدا أن الشعب المصري تصدى للهجمة الشرسة، والذي أكد أنه سيقف أمام أي جماعة لن تقوم بتنفيذ العدالة الاجتماعية.
وأشار محمد صفا أن الشعب المصري عاش أكثر من 30 عاماً من الفساد أدت الى قيام العشرات من المواطنين الي الانضمام الحزب الوطني وذلك لاحتمك فى الفساد ، مؤكدا بأن هناك الكثير من الافعال التى أدت بذهاب أرواح من المواطنين ومنها عبارة السلام وغيرها.
وأكد صفا أن الأحزاب السياسية بعد 30 يونيو تفرقت، مشيرا إلى أن التحالف الذي تم إنشاؤه جاء لإقصاء الحزب الوطني المنحل عبر الشعب المصري الذي خرج وأسفر على سقوط ديكتاتور وفرعون.
وأنهى المؤتمر بإلقاء بيان إعلامي من قبل الجبهة الوطنية في بورسعيد بمناسبة ذكرى حل الحزب الوطني وجاء في البيان إن مشهد خروج شعبنا المصري العظيم بثورتي 25 يناير، 30 يونيو في أكبر حشد بشري شهد له العالم، مازال يستكمل مسيرته معلنا عزمه وتصميمه وإرادته وتحديه للمؤامرات الداخلية والخارجية التي تهدد أمن واستقرار البلاد ، وخصوصا ما تشهده البلاد الآن من عمليات إرهابية من التنظيم الإرهابي المحظور وكذلك محاولة عودة أعضاء نظام الحزب الوطني المنحل الذي أفسد الحياة بأشكالها في مصر إضافة إلى تجفيف الحياة السياسية في مصر بفعل الإجراءات المقيدة الصارمة على المشاركة السياسية، والتحالف وعقد الصفقات السياسية مع التنظيم الإرهابي مما أتاح له الوصول للحكم وسرقة ثورة الشعب في 25 يناير كما يحاول أعضاء الحزب المنحل الآن سرقة ثورة 30 يونيو.
وأَضاف البيان إنهم يحاولون استغلال المشهد السياسي واللعب من خلف الستار آمالين في العودة مرة أخرى، إننا نقول لهم أن وطنية وإرادة ووعي الشعب المصري العظيم هي السد المنيع أمام المؤمرات الداخلية والخارجية التي تتعرض لها البلاد، إن اليوم "16 نيسان/أبريل" هو الذكرى الثالثة لصدور حكم المحكمة الإدارية العليا بحل الحزب الوطني الفاسد، وإن هذا النظام الفاسد نتاج الزواج غير الشرعي بين السلطة والمال لم يصن كرامة المواطن المصري وعزته وأضاع العدالة وسرقة أحلامه وآماله وأمواله.
وناشد البيان قائلا "وإن نناشد الشعب المصرى العظيم للوقوف على قلب رجل واحد للتصدي لعودة أعضاء الحزب المنحل ومواجهة الأعمال الإرهابية للتنظيم الإرهابي، كما أننا نحمل المسؤولية للرجل القادم لكرسي الحكم ونطالبه بعدم السماح لرموز النظام المنحل والتنظيم الإرهابي والموالين لهم وكل من نهبوا ثروات مصر ومارسوا الظلم والفساد والاستبداد بتصدر المشهد الجديد فى مصر ونحن نتطلع الى ان تكون اختياراتك لمن معك وحولك للاكثر اخلاصا للوطن.
أرسل تعليقك