توقيت القاهرة المحلي 09:20:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التجار في بورسعيد «التهريب خرب بيوتنا»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التجار في بورسعيد «التهريب خرب بيوتنا»

أطفال التهريب أثارو القلق في الشارع البورسعيدي
بورسعيد - مصر اليوم

التهريب خرب بيوتنا جملة ما زالت تتردد على ألسنة تجار بورسعيد عقب انتشار فيديو أطفال التهريب على مواقع التواصل الاجتماعى لتصبح القضية مثاراً للجدل بين أهالى المدينة التجارية، ما دفع التجار إلى الاستغاثة وإرسال مناشدات للحكومة بضرورة القضاء على ظاهرة تهريب البضائع الأجنبية من المنافذ الجمركية.

«محمود أبودنيا»، تاجر بشارع «الحميدى»، فى «حى العرب»، أكد أن الزائر أصبح يشترى البضائع الأجنبية من المدن المجاورة التى تهرب لها البضائع وعلى رأسها مدينة القنطرة بالإسماعيلية، وأضاف: «أيام ازدهار المنطقة الحرة كنا نفتح محلاتنا ليلاً ونهاراً، واشتهرت المحافظة ببيع المنتجات الأجنبية، وتوافد عليها المواطنون من كل المحافظات، أما اليوم فنفتح بعد الظهر بسبب حالة الركود التى ضربت الأسواق»، مشيراً إلى أن تصريحات المحافظ المستمرة بشأن العمل فى مصانع الملابس بالمنطقة الحرة تستفز التجار، لافتاً إلى أن معظمهم تجاوز الخمسين عاماً فكيف يعمل فى مصنع براتب زهيد فى هذه السن؟»، مستنكراً استيلاء المهربين الوافدين على خيرات المحافظة من تجارة ومساكن وأراضٍ فيما يعيش أبناء المحافظة حياة الفقر والحاجة. 

وتابع: «المهرب يأتى بأسرته ويتعرض للإهانة ليُهرب البضائع ويحصل على المال حتى يكنز ثروة، أما البورسعيدى فأصبح لا يملك سوى ربح يوم بيوم ولا يمكن أن يعمل فى التهريب».

اتهموا التهريب بالوقوف وراء حالة الركود فى أسواق المدينة وطالبوا الحكومة بتطوير الأوضاع التجارية فى المدينة الباسلة
عمرو السيد، تاجر، أوضح أن شارع أسيوط يعتبر الشارع الرئيسى لبيع البضائع الأجنبية بنظام الجملة وكان العمل فيه دائماً على مدار 24 ساعة ويظل مزدحماً من كثرة المقبلين عليه، إلا أن الأحوال تغيرت بسبب الركود، مشيراً إلى أن المهربين الذين استفادوا من المنطقة الحرة ببورسعيد فتحوا محلات فى القنطرة بحيث يستقبلون بضائعهم فيها ويبيعونها بأسعار رخيصة ولا يضرهم إذا تعرضت المحافظة للكساد. 

وأكد محمد عبدالفتاح المصرى، رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، أن مبدأ الغرفة ضد التهريب الممنهج لأن بيع السلع داخل بورسعيد يفيد المحافظة ككل أما البضاعة التى تُهرب فيستفيد منها أشخاص معدودون، لافتاً إلى أن تهريب البضائع الأجنبية يضر باقتصاد مصر كلها، وفى عام 2013 اجتمعنا مع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء حينذاك، فى حضور وزير المالية، وتم الاتفاق على منح كل زائر لبورسعيد 400 جنيه على البطاقة الشخصية لمدة سنة لتنشيط التجارة وجذب الزائرين لكن التهريب يحول دون ذلك ويجعل الزائر يفضل شراء المنتجات من القاهرة والقنطرة وغيرها»، مشيراً إلى أن قضية أطفال التهريب فتحت الملف من جديد لأهميته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجار في بورسعيد «التهريب خرب بيوتنا» التجار في بورسعيد «التهريب خرب بيوتنا»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon