بورسعيد -هبة موسى
دشن مجمع إعلام محافظة بورسعيد اليوم الخميس، مبادرة "بالتعليم وغرس القيم الإيجابية.. نواجه الإرهاب"، تحت رعاية محافظة بورسعيد ووزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع كل من الهيئة العامة للاستعلامات واتحاد شباب العمال وشارك بالحضور حشد من الطلاب في جميع المراحل التعليمية ولفيف من القيادات التنفيذية والتعليمية والشعبية في المحافظة، وذلك لما للتعليم من أهمية في مواجهة الأفكار السلبية والهدّامة وأكد محافظ بورسعيد اللواء أ.ح عادل الغضبان، خلال المؤتمر، أن المدرسة تمثل لنا رمزا له احترامه وهيبته، ولفت إلى أن مصر الآن تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى تكاتف الجميع، وهنا يكون للمدرسة دور محوري في بث حب الوطن داخل الطلاب والتصدي للأفكار الهدامة المتطرفة التي يسعى المخربون لترويجها في عقول الشباب، لكن هذه المؤامرات تتحطّم تحت أقدم أخلاق وعزيمة ونبل المصريين الذين يعشقون هذه البلد.
وأشار الغضبان إلى أن أقوى سلاح لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه هو التعليم منذ الصغر، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له وأن الإرهاب يستغل الأطفال والنساء كدروع بشرية، فأين الرجولة من هؤلاء أصحاب العقول المغيبة الذين يحاولون نشر الأفكار المغلوطة في العقول، وبث الأفكار الخاطئة، ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل لأن مصر ستظل محروسة إلى يوم الدين بفضل جيشها وشرطتها وشعبها العظيم صاحب 7000 عام حضارة وشدد الغضبان على أهمية التعليم مشيرا إلى أن المرحلة الدراسية تعتبر من أهم المراحل الدراسية في حياة الطلاب والتي يتم من خلالها تشكيل شخصيته وإكسابه السلوك الإيجابي وتنمية أفكاره ومهاراته، وأضاف أن ذلك من الأسباب الرئيسية التي دفعت المحافظة إلى العمل على إغلاق مراكز الدروس الخصوصية من أجل عودة الطلاب إلى المدرسة لتصبح المدرسة هي المكان الوحيد لتلقي العلم.
وأضاف الغضبان أن الدولة تقوم بتدعيم التعليم بالمليارات من أجل تحصين عقول أبنائنا والارتقاء بهم وعدم اللعب بأفكارهم ومشاعرهم من جانب أصحاب الأفكار المتطرفة الهدامة، مشيرا إلى أن مصر مرت بظروف عصيبة نجحت في عبورها بفضل أبنائها المخلصين وتكاتفهم وحبهم لبلدهم، وأضاف أن الإرهاب يعني فرض أمر واقع أو رأي ضد رغبة الآخرين بالقوة.
وعقب أن قواتنا المسلحة العظيمة ورجال الشرطة الأوفياء يقومون بمحاربة الإرهاب في سيناء والتضحية بأرواحهم من أجل عدم فرض أي واقع من جانب المخربين الذين نجح أبناء مصر في اقتلاع جذورهم من على الأرض، لأنه في ظهرنا جيش وشرطة عظماء وشعب يعشق بلده وأكد الغضبان أن تفوق الطلاب في الدراسة لن يأتي من خلال الإقامة طوال العام الدراسي في غرفة منعزلة لتلقي العلم في مكان يبيع العلم، وأضاف أن المدرسة هي القادرة على خلق مواطن صالح يحب وطنه من خلال غرس الانتماء في شخصيته لـنه يواظب يوميا على تحية العلم وترديد النشيد الوطني والالتقاء بزملائه واكتساب العادات والسلوك الإيجابي من زملائه الطلاب والمعلم ومدير المدرس.
أرسل تعليقك