بورسعيد – محمد الحلواني
أكَّدت وزيرة التنمية الحضارية، الدكتورة ليلي إسكندر، أن "محافظة بورسعيد ستشهد في المرحلة المقبلة حالة من التطوير، وذلك من خلال مشروع تدوير القمامة، الذي سيتم العمل به في المحافظة، لتحقيق الصالح العام للأطراف المشاركين كافة، بداية من المواطنين وحتى أكبر المستثمرين"، مشيرًا إلى أن "الحكومة ستُوقِّع الغرامات على المخالفين أو من يقوم بإلقاء مخلفات المنازل من النوافذ".
ومن جانبها، قامت وزير التنمية، بجولة تفقدية، لعدد من المناطق العشوائية داخل المحافظة؛ لتطويرها، ومنها منطقة عزبة أبوعوف، ومحطة معالجة الصرف الصحي، كما تفقدت أيضًا مصنع للسماد العضوي، وأيضًا منطقة إسكان القابوطي، حيث تفقدت 33 عمارة، والتي سيتم تسليمها في 6 آب/أغسطس المقبل، برفقة محافظ بورسعيد، اللواء سماح قنديل، وعدد من القيادات التنفيذية في الوزارة والمحافظة.
وأكَّدت الوزيرة، أن "هناك بعض الدورات التكثيفية لتوعية الأهالي عبر برتوكول مع بعض الجمعيات الأهلية، وأيضًا مع عدد من الدعوات في المساجد والكنائس"، مشيرًا إلى أن "ما كان يحدث خلال السنوات الماضية مبني على معتقدات خاطئة تتمثل في أن مخلفات المنازل لا فائدة منها".
ومن جانبه، طالب محافظ بورسعيد، بـ"مشاركة الوزارة في تمويل مشروعات القضاء على عشوائيات عزبة أبوعوف، بتكلفة 135 مليون جنيه، وإنشاء أسواق الملابس المستعملة، بتكلفة 28 مليون جنيه، وإنشاء 7 أسواق للقضاء على الباعة الجائلين، بالإضافة إلى إنشاء مصنعين لتدوير المخلفات، في مدينتي بورفؤاد وبورسعيد، ورفع كفاءة مصنع السماد العضوي، ومحطة معالجة الصرف الصحي".
يذكر أن محافظ بورسعيد، اللواء سماح قنديل، الإثنين، استقبل وزير التنمية الحضارية والعشوائيات، داخل مكتبه، لعرض بعض المشروعات المتعلقة بالعشوائيات، حيث تفقدت الوزيرة عقب ذلك المناطق العشوائية في المحافظة.
أرسل تعليقك