أهالي قرية الخياطة يحرقون 30 منزلًا لقيادات "الإخوان"

 هدد أهالي قرية الخياطة، في دمياط، أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، بمغاردة القرية خلال 24 ساعة، متوعدين بالثأر لمقتل محمود أبو حسين خفير نظامي من أبناء القرية قتل برصاص ميليشيات الجماعة.
 
ولم يستجب أعضاء الجماعة لتهديدات الأهالي، ما دعى الأهالي إلى إعلان الحرب عليهم، وتحطيم وإحراق 30 منزلًا لقيادات الجماعة داخل القرية .
 
كما أعلن أهالي القرية النفير العام، ومقاطعة أعضاء الجماعة داخل القرية التي كان يتخدذوها معقلًا لهم.
 
ومن جانبه، صرح مدير أمن محافظة دمياط، اللواء حسن البرديسي، بأنَ الخياطة قرية مسالمة، وأهاليها يسعون للعمل من أجل كسب لقمة العيش، ولكن أعضاء الجماعة حاولت منذ فترة بعيدة تحويلها إلى وكر لهم، واتخاذها معقلًا لهم.
 
وأضاق البرديسي أنَه سبق وأن أشعلوا النيران في عدد من الورش التجارية والمنازل والحظائر التابعة لمعارضي الجماعة داخل القرية، وعندما وصل الأمر إلى قتل أحد أبناء القرية دفاعًا عن مجمع المصالح الحكومية، ثار غضب الأهالي وتحركوا بصورة عشوائية للانتقام والثأر.
 
وأكد الدفع بتشكيلات أمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة، لوقف حالة الاقتتال في القرية، وتوقيف مثيري الشغب والتصدي لمحاولات الجماعة  في خلق حالة من حرب الشوارع داخل القرية .