c القصة الكاملة لرجل قتل زوجته وطفلتيهما رميًا بالرصاص وذبحًا بالساطور - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القصة الكاملة لرجل قتل زوجته وطفلتيهما رميًا بالرصاص وذبحًا بالساطور في سوهاج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القصة الكاملة لرجل قتل زوجته وطفلتيهما رميًا بالرصاص وذبحًا بالساطور في سوهاج

اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج
القاهرة - مصر اليوم

فارقها زوجها بالموت فلم تستطع العيش في غربتها بمدينة السويس فقررت أن تعود إلى موطنها بمركز جرجا بمحافظة سوهاج، كي تستطيع تربية طفلتها رودينا التي كانت تتماشى خطاها بالعقد الأول من العُمر، وقررت أن تفتتح محلا صغيرا لبيع بعض المواد الغذائية؛ يكون مصدرًا للقمة عيشها هي وطفلتها اليتيمة.

لم تكن تدري أن قرارها بالعودة منذ البداية كان قرارًا لتحطيم قلبها وتكسيره إلى قطع صغيرة لا يستطع الزمان بمرور الأعوام تجميعه وعلاجه، كما تعرف أن مصدر رزقها سيكون مصدرًا لتعاستها بقية عُمرها.

ويكشف تفاصيل الجريمة بأكملها لـ"صدى البلد" أهالي القرية من الجيران:

"ام رودينا استسمحك اخد منك تموين للبيت لأن مفيش فيه حاجه واول ما تفرج هردلك تمنهم"، بهذه الكلمات بدأت شيماء إحدى جارات أم الطفلة اليتيمة، تستدين من محلها البضائع المنزلية، لضيق ظروف زوجها المعيشية، وظلت تتراكم عليها أموال هذه البضاعة التموينية، وضاق الخناق على الأرملة من ذلك الأمر، فأخذت تُردد طفلتها على منزل المُستدينة حتى تُطالبها بسداد المبلغ أو حتى جزءًا منه.

لم تعلم الأم أنها بذلك ترمي بطفلتها إلى التهلكة، وتبعثها بيديها إلى مثواها الأخير، وكانت رودينا يوم الخميس الماضي، الصغيرة البالغة من العمر 7 سنوات، تلهو مع أقارانها من أطفال شيماء "طفلتين يُماثلانها في ذات العقد من العمر"، وذهبت الطفلة ولم تعد إلى والدتها مرة أخرى، منذ ذلك الوقت، فيأخذ الأم الصياح والضياع وتلف البلد أملًا بأن تلقى ابنتها بزاوية ما بالمركز، إلا أن جميع محاولاتها قد باءت بالفشل، لم تتهم الأم سوى أهل زوجها بخطف نجلتها، وذلك لوجود خلافات عائلية بينهما على الطفلة.

لقيت الصغيرة مصرعها على يد "شيماء ع. م"، 30 عامًا، ربة منزل، وتُقيم بقرية المغاربة بدائرة مركز جرجا بمحافظة سوهاج، حيث ألقت بها ببئر الصرف الصحي ، لم ترف لها عين ولم يشعر قلبها الذي من المُفترض أنه قلب أم يُماثل قلب والدة الطفلة التي قتلتها بيديها، إلا أن الفقر والذل التي عاشته من قسوة ظروفها الحياتية قد قتلها وجعلها بلا إحساس ولا خوف من عواقب أخطائها.

لتظل الطفلة مُختفية لا يعلم احد بمقتلها، حتى جاء زوج القاتلة وعلم بكل شئ حدث في غيابه، فكانت المفاجأة بأن زوجته قاتلة لطفلة صغيرة تصغر طفلته الصغيرة بعام واحد، قد وقعت على عقله كصخرة حطمته إلى قطع صغيرة، فأصبح بلا عقل، يمكن أن يكون قد أصابه الجنون في تلك اللحظة، فلم يكن منه سوى تدشين مذبحة لأخذ حق الطفلة المُعلقة ببئر صرف منزله الصحي، وحق والدتها التي كادت أن تموت شوقًا لاحتضان صغيرتها مرة أخرى.

صوت ملائكي .. سيلين موهبة سوهاج: ماما اكتشفت صوتي والدراسة عندي رقم 1..فيديو

غاب الزوج المصدوم عن وعيه لعدة ساعات كان قد أنهى فيهم حياة زوجته القاتلة وطفلتيهما، حيث أحضر الأب بعد أن أطلق آخر رصاصات سلاحه، ساطورا وأخذ يضرب في زوجته وطفلتيه، ثم لاذ بالفرار هاربًا.

ليصبح المنزل الذي كان يضوي بصوت لهو طفلتيه رغم ما يشعرون به من أسى لما يرونه من مشكلات أسرية بين أبويهما؛ بسبب ضيق الحالة المعيشية التي ضاقت عليهما الخناق من حياتهما سويًا، مليئًا بدمائهما ودماء والدتهما التي قتلت "رودينا. م. ن"، 7 سنوات، ابنة جارتها صاحبة محل لبيع البضائع التموينية؛ لوجود بعض الخلافات المادية بينهما، وزوجها انتقم لبراءة الطفلة بقتل قاتلتها وطفلتيها.

"ألو فيه مذبحة هنا راجل قتل مراته وبناته بسبب مفاجأته بقتل أم أولاده لابنة جارتهم"، هذه الكلمات التي أثارت رجال الشرطة بمركز جرجا، وعلى الفور أمر اللواء عبدالحميد ابو موسى، بتشكيل فريق بحث جنائي، وذهبوا إلى مكان الواقعة المُبلغ عنه، ليروا ما لم يتوقع عقلهم أن يروه ببلادنا الآمنة، جدران مُلطخة بالدماء، وأرضًا عائمة ببحر عميق من الدم، و3 جثث هامدة مُلقى بهم على الأرض، وبيارة صرف صحي مُعلق به جثة أخرى لطفلة صغيرة، ما هذا المشهد الذي نراه بمشاهد الرعب بالأفلام الأجنبي.

ليصبح أهالي مدينة جرجا لم يستطيعوا الغفو لحظة من قشعرة أبدانهم من تلك القصة المُخيفة التي ضاع على اثرها 3 أطفال وأم تسبب جحود قلبها في انهيار أسرتين بأكملهما.

وتستمر الأجهزة الأمنية في بذل قصارى جهدها لإلقاء القبض على زوج شيماء الهارب والمُتهم بقتل زوجته وطفلتيهما انتقامًا لابنة جارتهم.

قد يهمك أيضا :  

"هبوط أرضي" يُسفِر عن انهيار منزلين في سوهاج

القصة الكاملة لمقتل عروس في سوهاج بسبب "غويشة وخاتم ذهب"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لرجل قتل زوجته وطفلتيهما رميًا بالرصاص وذبحًا بالساطور في سوهاج القصة الكاملة لرجل قتل زوجته وطفلتيهما رميًا بالرصاص وذبحًا بالساطور في سوهاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon