توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شباب سوهاج يهربون من الصعيد إلى السواحل في العيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شباب سوهاج يهربون من الصعيد إلى السواحل في العيد

الشواطيء
سوهاج-أمل بخيت

يُعد الشاغل الأول للأسر في محافظة سوهاج، كغيرها من المحافظات، استعدادات العيد، فالآباء والأمهات يستعدون لشراء الأطعمة وذبح الأضاحي، أما الشباب في سوهاج فلديهم اهتمامات أخرى، واستعداداتهم تتخلص في مكان قضاء إجازة العيد.

وقال يوسف عمار، الشاب العشريني الذي يدرس الطب في جامعة سوهاج، ساخرًا: "هي سوهاج دي فيها عيد؟، محافظة سوهاج تفتقر لكل وسائل الترفيه، ولا يوجد فيها مدينة ملاهي، أو حمامات سباحة على مستوى عالٍ من الجودة،ولا يوجد فيها مركز تجاري يمكن قضاء الوقت فيه، إجازة العيد بالنسبة لي لا تعني سوى الهرب إلى الساحل". ولم تختلف وجهة نظر أحمد شهدي، الطالب في كلية التجارة في جامعة سوهاج، حيث أكد أنه استعد للعيد عن طريق الخروج في رحلة تنظمها شركة سياحة معروفة، تشمل بعض الأيام في مدينة الغردقة، ثم رحلة طويلة إلى القاهرة لزيارة أشهر المناطق الترفيهية هناك، نظرًا لازدحام المدن الساحلية خلال العيد.

ووسط إصرار الذكور على السفر في العيد، رصد "مصر اليوم" آراء الإناث في سوهاج، وكيف يمكنهم قضاء إجازة العيد، فقالت سهيلة مهران، مهندسة في شركة خاصة، إنها ترغب في السفر ولكن أسرتها ترغب في بقائها للاحتفال بالعيد في أجواء أسرية، كما أوضحت أن يومها في العيد سينقسم إلى نصفين، الأول مع أسرتها والثاني مع زميلاتها وصديقاتها، في أحد المقاهي المعروفة في سوهاج، بينما قالت داليا حكيم، طالبة جامعية، إنها تقضي العيد في زيارة الأقارب والأهل، ثم الخروج ليلاً للتنزه على كورنيش النيل، ثم الذهاب إلى أحد المنتزهات مع صديقاتها لقضاء وقت طيب خلال العيد، فيما اتفقت مع باقي شباب محافظة سوهاج على أن المحافظة خالية تمامًا من كل أنواع الترفيه والتسلية، بعكس باقي محافظات مصر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب سوهاج يهربون من الصعيد إلى السواحل في العيد شباب سوهاج يهربون من الصعيد إلى السواحل في العيد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon