c سيدة تستغيث بعد خطف أطفالها في سوهاج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:19:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيدة تستغيث بعد خطف أطفالها في سوهاج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيدة تستغيث بعد خطف أطفالها في سوهاج

سيدة تستغيث بعد خطف أطفالها في سوهاج
سوهاج ـ مصر اليوم

كانت ككل الفتيات تتمنى أن تكون عروسًا تُزف إلى محبوبها يومًا ما، أحبت أن تجلس إلى جواره دون غيره من الشباب، يوم عُرسها كانت تبتسبم ولا تفارقها الخيالات الكاذبة بالعيش بـ حياة سعيدة يملؤها الحب والحنين والغرام بينها وبين ذاك الشخص التي تمنت يومًا ما أن يُصبح زوجها.لم يُخيل لها أنها ستندم ذات يوم على اختيارها له، ولا تحاول يومًا الابتعاد عنه، والهروب من جحيم أحضانه إلى جنة أحضانًا أخرى تحتويها.

تزوجت منى إدريس، السيدة الثلاثينة، بنت مركز المنشأة بمحافظة سوهاج، منذ أكثر من 12 عامًا، من شاب كنت تُزيد شيم الرجولة من جماله بنظرها، لتصطدم بالواقع بعد زواجهما بفترة قصيرة، لم تكن انتهت فرحتها بزواجها لتلقى نفسها بين أحضان رجل لا يعرف عن المروءة شيئا.

حيث تفجأت بأنه لاعب الميسر ومُتعاطي للمواد المُخدرة المُختلفة، نعم لقد كان رجلًا فاسدًا يُضيع أمواله على لعب الميسر، وتعاطي المُخدرات، وكان يُجبر تلك المسكينة على أخذ أموالًا من أهلها كي يأخذها لمكيفاته.

"عيشت معاه أيام مرة أوي ومكنتش عارفة اتصرف إزاي كنت خايفة أقول لأهلي لحد ما اتجنن وباع عضو من جسمه وكان عاوز يجبرني أعمل زيه"، وهنا توضح منى إدريس بحديثها لـ"صدى البلد" أن حسني عبدالنبي، باع إحدى كليتيه وأخذ ثمنها ليمارس لعبته اللعينة "الميسر" ويتناول مواده القاتلة الذي ادمنها منذ فترة طويلة قبل زواجه، وأراد أن يأخذها هي الأخرى لتُبيع له إحدى كيليتيها، ليفعل بثمنها ما يروق له.

وهنا أرادت الزوجة أن تضع حدًا لما يحدث ورغبت بالطلاق وأرغمه أهلها على طلاقها وإلا أبلغه عنه الشرطة، وبالفعل طلقها، وبعد فترة من ذلك، قام بارغامها وأهلها على الرجوع إلى عصمته من جديد وإلا كان إنهاء حياة أهلها على يديه، فخشوا فعله ذلك في وقتًا خارج عن وعيه فيه، فعادت إليه لتُبتلى بطفلان الفارق العمري بينهما 3 سنوات.

فتنكسر له للحفاظ عليهما، ولكنه يتمادى فيما هو فيه حتى رغب ببيبع فراش شقتهما، فتطلقت منه وذهبت باطفالها إلى بيت عائلتها، وتحمل على عاتقها مسؤولية الطفلين.

فيرزقها الله بالعوض الجميل في شكل رجلًا يتزوجها ويحمل معها مسؤولية طفليها، ويُساندها ويحميها من طليقها، ولكنها لم تنعم كثيرًا، فسرعان ما عادت إلى صراعها مع أبو أبنائها، تارة يقول: "أريد أن أراهما فهذا حقي"، وتارة أخرى: "انتي أصلًا مش حقك تربيهم عشان اتجوزتي وسايبهم لك بمزاجي".

ولكي تنتهي من ذلك الجحيم اتفقا سويًا على موعدًا اسبوعيًا يرى فيه اطفاله، لتتفاجأ الأم يومًا ما بأنه اختفى باطفالها، نعم لقد أختطفهما كي تتطلق من زوجها الثاني وتعود إليه، وبالفعل نال ما أراد تطلقت "إدريس" من زوجها الثاني على أمل عودة أطفالها لها، ولكنه أرادها تتزوج منه أولًا ولكنها رفضت رفض تام.

واليوم وبعد 3 سنوات من غياب أطفالها تُريد منى عودتهما إلى أحضانها، وتُريد مساعدة الجهات المسئولة لها في الوصول إلى أطفالها، "أنا خايفة يبيع أعضاءهم ولا يبيعهم اصلا".

وقد يهمك أيضًا

:شخصًا يغتصبون صومالية ويلقون بها من الطابق السادس لمبنى

اعترافات مثيرة في مقتل خليجية في الطالبية جنوب الجيزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تستغيث بعد خطف أطفالها في سوهاج سيدة تستغيث بعد خطف أطفالها في سوهاج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس
  مصر اليوم - فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019

GMT 14:33 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

ألوان منعشة من مجموعات عبايات ربيع وصيف 2019

GMT 20:22 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

امرأة حامل ضحية اغتصاب 5 ذئاب بشرية في الجيزة

GMT 06:43 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أرز باللحم والحمّص على الطريقة السعودية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon