توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلماني مصطفى سالم يُؤكّد أنَّ الحكومة تسقي الشعب المر بدلًا عن المياه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلماني مصطفى سالم يُؤكّد أنَّ الحكومة تسقي الشعب المر بدلًا عن المياه

مصطفى سالم عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار
سوهاج-أمل بخيت

أفاد عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار ف دائرة طهطا في سوهاج الإعلامي مصطفى سالم ، خلال طلب الإحاطة الذي قدمه لوزير الاسكان المهندس مصطفى مدبولي خلال جلسة النواب المنعقدة اليوم ان الجميع يعلم ان المياه تتصف بان ليس لها لون او طعم او رائحة و لكن الحكومة نجحت في تغيير هذه المواصفات حيث جعلت للمياه لون اصفر ورائحة كريهة و طعم مر ، وان الحكومة اصبحت  تسقينا  المر بدلاً عن المياه .

وأكّد خلال طلب الاحاطة المقدم منه اليوم ان جميع المواطنين في قرى و نجوع مدينة طهطا يشتكون مر الشكوى من سوء حالة المياه و ضعفها و فقدانها لمواصفاتها الطبيعية وأن وزارة الإسكان كانت قد بدأت في تنفيذ محطة لمياه الشرب في قرية شطورة في طهطا بتكلفة 300 مليون جنيه و بدء العمل بها عام 2008 ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن ، رغم التصريحات المتكررة من وزير الاسكان و مساعديه بان المحطة سيتم افتتاحها خلال اسابيع إلا ان ذلك الامر قد مر عليه أكثر من عام و كأن اسابيع الحكومة لم تنتهي .

واضاف سالم ان مركز طهطا به 97 بئر ارتوازي يعمل منها 53 بئر فقط و الباقي تم اغلاقه لعدم مطابقته للمواصفات ، وان الآبار التي تعمل قد تكون غير مطابقة للمواصفات ايضاً ، وعلى الحكومة ان تقوم بتوجيه عشرات المليارات التي تقوم بإنفاقها على الأمراض التي يصاب بها المواطنون نتيجة سوء حالة المياه إلى الانفاق على المياه و مشروعات الصرف الصحي و التي تتسبب في إصابة المواطنين بتلك الأمراض هذا فضلاً على ضرورة ان تعمل الحكومة على إعادة النظر في اسعار فواتير المياه الباهظة التي يتم فرضها على المواطنين شهرياً و هو ما يمثل أعباء كبيرة عليهم .واشار طلب الاحاطة الى انه سبق و ان تقدم بمذكرة لوزارة الاسكان تتضمن كل مشاكل الصرف الصحي بقرى ونجوع مدينة طهطا إلا ان رد الوزارة جاء في عبارات مرسله دون تحديد حلول موضوعية و جدول زمني واضح و توقيتات محددة لحل تلك المشاكل ، و طالب الوكيل للجنة الخطة والموازنة وزير الاسكان في ختام كلمته على ضرورة تحديد ميعاد زمني محدد لإفتتاح محطة شطورة و كذلك الرد على المذكرة المقدمة بخصوص مشاكل الصرف الصحي بحلول واقعيه و محددة مع اعتبار انه لم يصله رد من الوزارة حتى الآن على المذكرة .  ​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلماني مصطفى سالم يُؤكّد أنَّ الحكومة تسقي الشعب المر بدلًا عن المياه البرلماني مصطفى سالم يُؤكّد أنَّ الحكومة تسقي الشعب المر بدلًا عن المياه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon