توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلماني مصطفى سالم يُؤكّد أنَّ الحكومة تسقي الشعب المر بدلًا عن المياه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلماني مصطفى سالم يُؤكّد أنَّ الحكومة تسقي الشعب المر بدلًا عن المياه

مصطفى سالم عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار
سوهاج-أمل بخيت

أفاد عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار ف دائرة طهطا في سوهاج الإعلامي مصطفى سالم ، خلال طلب الإحاطة الذي قدمه لوزير الاسكان المهندس مصطفى مدبولي خلال جلسة النواب المنعقدة اليوم ان الجميع يعلم ان المياه تتصف بان ليس لها لون او طعم او رائحة و لكن الحكومة نجحت في تغيير هذه المواصفات حيث جعلت للمياه لون اصفر ورائحة كريهة و طعم مر ، وان الحكومة اصبحت  تسقينا  المر بدلاً عن المياه .

وأكّد خلال طلب الاحاطة المقدم منه اليوم ان جميع المواطنين في قرى و نجوع مدينة طهطا يشتكون مر الشكوى من سوء حالة المياه و ضعفها و فقدانها لمواصفاتها الطبيعية وأن وزارة الإسكان كانت قد بدأت في تنفيذ محطة لمياه الشرب في قرية شطورة في طهطا بتكلفة 300 مليون جنيه و بدء العمل بها عام 2008 ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن ، رغم التصريحات المتكررة من وزير الاسكان و مساعديه بان المحطة سيتم افتتاحها خلال اسابيع إلا ان ذلك الامر قد مر عليه أكثر من عام و كأن اسابيع الحكومة لم تنتهي .

واضاف سالم ان مركز طهطا به 97 بئر ارتوازي يعمل منها 53 بئر فقط و الباقي تم اغلاقه لعدم مطابقته للمواصفات ، وان الآبار التي تعمل قد تكون غير مطابقة للمواصفات ايضاً ، وعلى الحكومة ان تقوم بتوجيه عشرات المليارات التي تقوم بإنفاقها على الأمراض التي يصاب بها المواطنون نتيجة سوء حالة المياه إلى الانفاق على المياه و مشروعات الصرف الصحي و التي تتسبب في إصابة المواطنين بتلك الأمراض هذا فضلاً على ضرورة ان تعمل الحكومة على إعادة النظر في اسعار فواتير المياه الباهظة التي يتم فرضها على المواطنين شهرياً و هو ما يمثل أعباء كبيرة عليهم .واشار طلب الاحاطة الى انه سبق و ان تقدم بمذكرة لوزارة الاسكان تتضمن كل مشاكل الصرف الصحي بقرى ونجوع مدينة طهطا إلا ان رد الوزارة جاء في عبارات مرسله دون تحديد حلول موضوعية و جدول زمني واضح و توقيتات محددة لحل تلك المشاكل ، و طالب الوكيل للجنة الخطة والموازنة وزير الاسكان في ختام كلمته على ضرورة تحديد ميعاد زمني محدد لإفتتاح محطة شطورة و كذلك الرد على المذكرة المقدمة بخصوص مشاكل الصرف الصحي بحلول واقعيه و محددة مع اعتبار انه لم يصله رد من الوزارة حتى الآن على المذكرة .  ​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلماني مصطفى سالم يُؤكّد أنَّ الحكومة تسقي الشعب المر بدلًا عن المياه البرلماني مصطفى سالم يُؤكّد أنَّ الحكومة تسقي الشعب المر بدلًا عن المياه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon