سوهاج - أمل بخيت
أدلى مؤسس حركة تمرد النائب محمود بدر، بشهادته أمام محكمة جنايات سوهاج لصالح أحد منسقي حركة تمرد أحمد الشندويلي في المحافظة، المتهم حاليا في قضية إحراق كنيسة مارجرجس مع 118 عضو من جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة. ويُعد الشندويلي المتهم رقم 100 في القضية، ووجهت له ورفاقه تهم إحراق كنيسة مارجرجس وأحداث الشغب التي شهدها ميدان الثقافة في محافظة سوهاج عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
واستدعى محامي المتهم ممدوح هريدي، النائب محمود بدر للشهاده أمام المحكمة ليؤكد أن موكله ليس له أي صلة بجماعة الإخوان، وإنما هو عضو بارز في حركة "تمرد" التي أسقطت حكم الإخوان، كما استدعى المحامي عضو مجلس النواب عن مركز المراغة المهندس هشام الشطوري، الذي أكد أمام المحكمة أن المتهم بعيد كل البُعد عن الإخوان وكان مسؤولا عن لجنة الشباب في حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المحافظة، وكان عضوا في وقت سابق في حملة الفريق أحمد شفيق الرئاسية عندما خاض الانتخابات الرئاسية ضد مرشح الإخوان، وكان الشطوري آنذاك مسؤولا عن الحملة في سوهاج.
وبعد استماع الشهادات الخاصة بالمتهم التي طلبها المحامي ووافقت عليها المحكمة؛ أجلت الجلسة إلى 6 يونيو المقبل.
بدوره أكد أحمد الشندويلي في تصريح خاص، أن محمود بدر وعدد من قيادات "تمرد" حضروا إلى سوهاج ليشهدوا أنه ظُلْم باتهامه في هذه القضية، وأنه لا دخل له بأي أنشطة إخوانية، وأشار إلى أنه قدم للمحكمة أوراق رسمية من عمله تؤكد أنه كان في محل عمله أثناء الأحداث، فمن المستحيل أن يكون طرفا فيها.
وأضاف أنه أكثر الأشخاص عداوة مع الإخوان، لدرجة أنه عندما دخل القفص الحديدي في المحكمة مع باقي المتهمين من الإخوان تشاجر معهم لاختلافهم معه سياسيا.
أرسل تعليقك