انفجار قنبلة بدائية الصنع فى مجمع المحاكم قبل زرعها في نقادة

أعلنت مديرية أمن قنا في بيان لها، الاثنين، تفاصيل انفجار قنبلة بدائية الصنع في حاملها قبل زرعها في مركز "نقادة".

وأوضح البيان أن مركز شرطة "نقادة" تلقى بلاغًا من الأهالي بحدوث انفجار ومصاب في منطقة الشيخ حسين دائرة المركز، وبالانتقال الفوري من قوات الحماية المدنية وقسم المفرقعات، تم عمل "كردون" حاجزًا أمنيًا حول المكان والتعامل بمعرفة خبير المفرقعات في المديرية، وبالمعاينة تبين انفجار عبوة بدائية الصنع داخل حقيبة جلدية متصلة ببطارية خارجية وهاتف محمول ومزودة بمفجر وبارود، وعثر في محل الواقعة على بعض الأوراق والكتب المتعلقة بجماعة "الإخوان" تحمل بعض العناوين، مثل: كسر الحاجز النفسي بين الإخوان والمجتمع، الانقلاب وكيفية مواجهته، إشاعة كراهية والتحريض على الحرب الأهلية، كسر الحاجز النفسي بفشل خطة الانقلاب.

و أضافت أنّه نتج عن الانفجار إصابة محمد حامد فهمي (37 عامًا)، حاصل على بكالوريوس تجارة، ويعمل مندوب أمن في هيئة "السد العالي" في أسوان، ومنتدب في إدارة التعاون الزراعي في نقادة بتاريخ 11حزيران/يونيو 2009، بتهتك شديد وكسور مضاعفة في اليد اليمنى مع قصور شديد في الدورة الدموية، وجروح في الركبة اليمنى والبطن واليد اليسرى، وحالته سيئة ولا يمكن استجوابه، وجار تحويله إلى مستشفى "قنا العام".

وتابع "بالكشف على المصاب تبين أنّه سبق اتهامه في قضيتين سابقتين لانضمامه لجماعة "الإخوان"، وتم حبسه فيها احتياطيًا وإخلاء سبيله بضمان مالي".

وأشار إلى أنّه باستكمال الفحص وسؤال بعض أهالي المنطقة؛ أفادوا أنّ المذكور كان يحمل حقيبة جلدية منتظرًا إحدى السيارات بالقرب من مسكنه؛ للاتجاه إلى مكان عمله كعادته، وانفجرت الحقيبة وحدثت إصاباته.

وشدد على أنّ ضباط إدارة البحث وضباط مباحث المركز انتقلوا لتفتيش مسكن المتهم، وتم العثور على عبوة بدائية الصنع عبارة عن "كوع" من حديد الظهر بقطر 2.5 بوصة، معبأة بالبارود في طور الإعداد والتفجير مغلقة من الجانبين بعدد طبتين، غير مجهزة وبجانبها "تايمر" غير موصل، وكذلك صاعق كهربائي وبعض الأوراق التي تعود إلى جماعة "الإخوان" ولافتات ضد الانقلاب وشعارات رابعة.