قنا - مصر اليوم
لم تستطع منى أن تنسى فترات الحب المراهقة من عامل عقب زواجها من ابن عمها في قنا، إلًا أن اللعوب قررت فتح باب الخيانة الزوجية لمدة 12 عامًا، لإشباع غرائزها مع الشخص الذى رفضه الأهل وقررت خدع الزوج، وقامت باستدراجه إلى أرض زراعية، وسددا له طعنات عدة ووقع غريقًا في دمائه.
غموض الجريمة كشفتها أجهزة الأمن، عقب العثور على جثة شاب فى العقد الرابع من عمره مذبوحاً بسكين وبه طعنات عدة، وملفوف حول رقبته بـ"طرحة"، وتبين أن زوجة المجنى عليه وراء ارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها، ثم ذهبا للاحتفال بالتخلص من جريمتهما في حضور حفلة زفاف ابن عمها، وقررا استكمال الاحتفال على فراش القتيل.
اعترفت المتهمة بتفاصيل الواقعة أمام أورقة المحققين قائلة: كنت أحب جاري وتقدم إلييّ لخطبتي إلا أن أهلي أجبروني على الزواج من ابن عمي وتزوجته، لكن قلبي كان معلقا بغيره،لم أشعر بالراحة معه وكنت أتحدث مع عشيقي يوميًا وفي إحدى المرات تواعدنا أن نلتقي خارج مركز قوص، وبررت لزوجي أني ذاهبة إلى الطبيب.
تضيف المتهمة: تواعدنا على كورنيش النيل، وعندما طلبت منه المغادرة، فرفض وقال لي "أنتى هتروحى معايا الشقة علشان ترتاحي وبعدين تمشي"، وافقت على العرض وذهبت معه إلى شقة يمتلكها وتعددت اللقاءات الحميمة بيننا، واستمرت العلاقة لسنوات عدة وأنا أذهب إليه، وفي بعض الأوقات كنت أستغل غياب زوجي وسفره للقاهرة، ويأتي عشيقي للمنزل، ونمارس العلاقة الجنسية".
واستكملت المتهمة، أن عشيقها كان يحرضها على العشق بكلامه المعسول ويغسل دماغي بكلمات الحب والعشق وكنت بشعر أنه عملي "بنج" علشان معرفش أهرب منه تاني"، وفي أحد المرات تيقنت أن زوجي يراقبني ، فاتفقنا على التخلص منه وفي يوم الواقعة كان عندنا فرح وحضر زوجي من العمل وارتديت ملابسي أنا ونجلى لحضور الفرح، وكنا اتفقنا على التخلص منه في هذا اليوم، وأثناء سيرنا فى منطقة قريبة من الزراعات طلبت من زوجى الانتظار لحين ربط الحذاء، وقتها خرج عشيقي من وسط الزراعات وسدد له طعنات.
واختتمت المتهمة اعترافاتها: "ابني كان يصرخ عندما شاهد أباه يقتل، فكتمت أنفاسه حتى لا يفتضح أمرنا، وسحبناه وسط الزراعات وقمنا بذبحه وخلعت حجابي وشنقته حتى أتأكد أنه مات، وذهبت وحضرت الفرح وبعد أن وصلت للبيت جاء عشيقي واحتفلنا بالتخلص منه.
وقالت الزوجة، تظاهرت بالحزن وارتديت الثياب الأسود، وكنت أبكي بكاءً شديدًا حتى لا يفتضح أمري، لكن في النهاية تم القبض عليا وأنا ندمانة لأن المرحوم كان "حنين" ولا يستحق ما فعلته معه.
أرسل تعليقك