قنا - حسين حسن
أكَّد اللّواء محمد كمال مدير أمن قنا أنّ المرحلة الحاليَّة من أهمّ المراحل لاستقرار الوطن وأمنه موضّحًا أن التّعامل مع أيّ جهة تحاول إفساد خارطة الطَّريق والتّصدّي لها بكلّ حزم طبقًا للقانون.موضِّحًا أنّ هذه المرحلة تمّ تحديد اللّجان والأعداد لعمل حرم آمن ليتمكَّن الناخب من الإدلاء بصوته بحرية كاملة.جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيرىّ للتجهيز ليوم الاستفتاء بحضور اللّواء مجدي بشري رئيس قطاع الشّمال، واللّواء عامر حسين مساعد المدير للشؤون الإداريّة والماليّة والعقيد دكتور محمود معوض مأمور مركز نجع حمادي، ولفيف من القيادات الأمنية في قاعة نادي الزّراعيِّين في نجع حمّادي، وعُمَد خمس مراكز هي" نجع حمادي ودشنا وأبوتشت والوقف وفرشوط" وأضاف كمال أن من حق العُمَد الإبلاغ عن العناصر التي تسعى لعرقلة الاستفتاء لأنهم جزء من المنظومة الأمنية، موضحًا أن التعامل مع العناصر الغريبة عن القرى أو العناصر المتواجدة فيها يتم بالتعامل مباشرة مع إدارة البحث الجنائي لتجميع معلومات كاملة والتنسيق مع الأمن الوطنيّ للتعامل معها وفقًا لطبيعة كلّ قرية وتقسيماتها الداخلية
وأشار إلى أنه قبل موعد الاستفتاء سيتمّ عمل غرفة عمليّات متكاملة في المديرية على اتصال كامل بكل الأقسام ومراكز الشرطة من أجل منع أيّ تأثير على الناخبين وإتاحة الفرصة كاملة للإدلاء بالأصوات مؤكّدًا أنه سيتمّ من يخالف تعليمات اللجنة العليا للانتخابات وفقًا للقانون والضوابط لإخراج ألبوم بشكلٍ يليق بعراقة الصعيد وقبائله المنتشرة والتي تعدّ خط الدفاع الأول مع الشّرطة في رفض كلّ صور الخروج على القانون.
وطالب العُمَد بعمل تنسيق مع الوحدات المحلية والتعليم والصحة لتجهيز الأماكن المعدّة لاستقبال الموظّفين ومعاوني اللجان وتوفير الاحتياجات لها لأداء دورهم على أكمل وجه.وتحدَّث العُمَد عن المشكلات التي تعوق عنهم في أداء عملهم وخلو القرى من الخفر وتوزيعهم على نقاط الشرطة وانتداب آخرين من خارج القرى لحراسة الكنائس ووحدات البريد وهم غير قادرين على تحديد العناصر الغريبة من عدمه للتعامل معها
أرسل تعليقك