كفرالشيخ - مصر اليوم
كشف مصدر أمني، أن التلميذة المتهمة بحرق 12 منزلا فى قرية 45 الشراقوة، التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، تدعى "عزيزة"، وأنها في المرحلة الابتدائية بإحدى مدارس القرية.
وأوضح المصدر أن التلميذة كانت تتسلل دون أن يراها أحد وتشعل الحرائق فى منازل بالقرية، بخاصة منازل أقاربها التى يسهل عليها الدخول إليها، واستخدمت الطفلة "ولاعة" فى إشعال تلك الحرائق، لافتا إلى أن الأهالى استعانوا بالسحرة والدجالين والمشعوذين لفك غموض تلك الحرائق.
ولفت المصدر إلى أن حرق عدد من الكراريس بالمدرسة قاد الأمن إلى كشف غموض الحادث، حيث راود الشك اللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وقرر انتداب الأدلة الجنائية التى كشفت أن حريق الكراريس فى المدرسة تم بنفس الطريقة.
وبتكثيف التحريات تم التوصل للطفلة، التى أقرت بالواقعة، وقالت إنها كانت "تقلد أفلام الرعب التي تشاهدها فى التليفزيون"، وأنها بذلك تستدعي المارد.
وكشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بكفر الشيخ، لغز 12 حريقا فى قرية "45" الشراقوة، بمدينة الحامول، بكفر الشيخ، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز الجريمة.
وتبين أن طفلة فى الصف السادس الابتدائي، وراء اشتعال النيران، ونشوب تلك الحرائق على فترات زمنية متقاربة، وتبين أنها نفذت تلك الوقائع على سبيل اللهو والعبث، وشغفها بردود أفعال الأهالي بتلك القوى غير الطبيعية. وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.
وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أنه عقب تكرار نشوب عدة حرائق محدودة بمحتويات عدد من المنازل بقرية "45" الشراقوة بمركز الحامول بكفر الشيخ، والسيطرة على تلك الحرائق، وإخمادها بمعرفة الأهالي، ومعاودتها الاشتعال مرة أخرى بصورة غامضة، لم يبلغ الأهالى عن تلك الوقائع، واستعانوا بعدد من المشايخ، ظنا بوجود "قوى غير طبيعية" تتسبب فى ذلك.
وأثناء سير تحقيقات أجهزة البحث، للوقوف على مسببات هذه الحرائق، أبلغ مدير إحدى مدارس التعليم الأساسي، عن نشوب حريق محدود فى عدد 3 حقائب مدرسية لتلميذات بالصف السادس الابتدائى، حال تواجدهن بفناء المدرسة.
وبالفحص توصلت الجهود إلى ارتكاب تلميذة – مقيمة بالقرية ذاتها - للواقعة، وبمناقشتها، أقرت بارتكابها للواقعة، مستخدمة "قداحة" كانت تخفيها داخل حذائها.
وأقرت بارتكابها لكل وقائع الحريق بقرية الشراقوة على سبيل اللهو والعبث، وشغفها بردود أفعال الأهالي بتلك القوى غير الطبيعية، وبمراجعة وقائع الجريمة التى شهدتها القرية، تبين أن معظمها بمنازل أقارب التلميذة المُشار إليها.
وقــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :
التحليل النفسي لشاب تخلص من والدته بالسكين ثم تناول الإفطار
محافظ كفر الشيخ يمهل مدير مدرسة 48 ساعة لعلاج السلبيات
أرسل تعليقك