كفر الشيخ ـ سمر محمد
احتفلت محافظة كفر الشيخ، قبل قليل، بالعام الهجري الجديد ، وذلك في مسجد الاستاد في مدينة كفر الشيخ ،بحضور اللواء السيد نصر ، محافظ كفر الشيخ ، و اللواء سامح مسلم ، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ ، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة اﻷوقاف، والشيخ عطا بسيوني، مدير الدعوة في اﻷوقاف، والمقدم تامر شعبان، نائبًا عن المستشار العسكري ، والمهندس سمير غباشي، مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، ومحمد عبدالمقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ، ولفيف من رجال الازهر الشريف والأوقاف.
وقدم الاحتفال الشيخ عطا بسيوني، مدير الدعوة في أوقاف كفرالشيخ، وبدأ الحفل بتلاوة قرآنية للقارئ الإذاعي الشيخ قطب الطويل، وقال وكيل وزارة الاوقاف "إننا نستقبل عامًا هجريًا جديدًا ندعوا اللة أن يكون خيرًا من سلفه كما ندعوه سبحانة أن يهيئ لنا من أمرنا رشدًا وأن يوفق ولاة أمورنا الي مافية الخير والصلاح لأمتنا وبلادنا" .
وأشار الفقي ، أن النبي صلي اللة علية وسلم كان من عادتة أن يذكر أصحابة بمرور الأيام وبكر الأعوام فكان يقول" أيها الناس إن لكم معالم فانتهوا الى معالمكم وإن لكم نهاية فانتهوا الى نهايتكم إن المؤمن بين مخافتين أجل قد مضي لايدري ماالله صانع فيه وأجل قد بقي لايدري ماالله قاضٍ فيه فليأخذ العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه لأخرته، وقال الفقي أن من دروس الهجرة النبوية الشريفة الثبات على المبدأ فقد تعرض النبي صلى الله علية وسلم لوابل من التعذيب وآخرى من التنكيل فما لانت لة قناة لأنه كان يعلم أن الذي يملك النفع والضر هو الله ومع أن المشركين أعدوا العدة لقتله إلا انه كان ثابتًا كالجبال قال تعالى" وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" .
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، أن من أهم دروس الهجرة النبوية الإعداد والتخطيط وقد تبين لنا ذلك من خلال إعدادة وتخطيطه فقد اختار المكان ورفيق الرحلة واختار مسؤولًا للتموين وآخر ليكون دليلًا للرحلة وموعدًا للتحرك الى المدينة ، مشيرًا الى أننا يوم أن تركنا الإعداد والتخطيط أصبحنا في ذيل القافلة الإنسانية واستطرد الفقي قائلًا "لقد رسخ النبي صلى الله عليه وسلم في هجرتة لحب الوطن وإنه من الإيمان فقد وقف على مشارف مكة وكانت كلماتة المأثورة إنك لأحب بلاد الله الى نفسي والله لولا أن القوم أخرجوني منك ماخرجت .
وتابع الفقي قائلًا" إن الهجرة ليست مجرد الانتقال من بلد الى آخر وفقط بل هي هجرة عامة عن كل مانهى الله عز وجل الهجرة التي نريدها الهجرة من مكة إلى المدينة ، حية لم تمت وهي مستمرة ومتجددة ، وأن الهجرة من الحالة المتردية التي نحياها إلى استشراف المستقبل بأمل كله ثقة في الله، الهجرة بترك المعاصي والذنوب إلى المجاهدة في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ؛ الهجرة من الأحقاد والضغائن إلى الصفاء والنقاء؛ الهجرة من الكذب إلى الصدق ومن الخيانة إلى الأمانة ؛ الهجرة من التقرب إلى العباد إلى التقرب إلى رب العباد ؛ الهجرة من اعتناق الأفكار الغريبة والمغلوطة والمتطرفة إلى الاعتدال والتوسط والإمساك بجوهر الدين الصحيح؛ الهجرة من أخلاق توارثناها إلى الإمساك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
وتابع قائلًا" إن الهجرة من الإيقاع بالآخرين وإلحاق الضرر بهم إلى الأخذ بأيديهم إلى الخير ؛الهجرة من أمراض اجتماعية قبيحة جنينا جميعًا ثمارها إلى التعاون في أوجه الخير ؛ الهجرة من الإمساك بالدنيا إلى الحرص على الآخرة والعمل على كل ما يقربنا منها ؛ الهجرة من الغيبة والنميمة إلى التحري في كل كلمة تنطق بها أفواهنا؛ الهجرة من إيقاظ الفتن إلى لم الشمل ورأب الصدع وخلق جسور التواد والتحاب بين أبناء المجتمع.
أرسل تعليقك