كفرالشيخ - عبير بسيونى
بثت "ولاية سيناء" التابعة إلى تنظيم "داعش" المتطرف فيديو عملية إعدام، أحمد حمدي شمس الدين (22 عامًا) وابن قرية "دفرية "التابعة لمحافظة كفرالشيخ، رميًا بالرصاص بعد اعترافه أنه جُند من قبل ضباط أمن الدولة ليندس بينهم ومعرفة أخبارهم وليجمع معلومات حول أماكن تواجدهم ومخازن العناصر المتطرفة المنتمية إلى"ولاية سيناء"حسبما ذكر الفيديو.
وأكد رفعت على مبارك، خال أحمد، خلال تصريحات إلى "مصر اليوم"، "أحمد ،حاصل على دبلوم صناعة وتقدم إلى الجيش وتم تأجيل تجنيده بزعم أنه سلفي فذهب للعمل في الأسكندرية لكى يساعد والده منذ 3 شهور، وفجأة اختفى وأغلق هاتفه، ثم اتصل بعائلته بعد مرور شهر ونصف من رقم هاتف غريب".
وأضاف مبارك: "كان على مايبدو أن صوته غير مطمئن فحاولنا الاتصال بالرقم مرة آخرى وجدناه مغلقًا فازداد شكنا وبحثنا عنه لكن من دون جدوى، وفوجئنا أمس بأحد شباب القرية يخبرنا بالفيديو الذي تم بثه على الانترنت وعندما شاهدنا الفيديو أسرعنا إلى مركز شرطة كفرالشيخ وتقدمنا ببلاغ".
وتابع "ثم توجهنا إلى مباحث أمن الدولة وهناك التقينا برئيس الجهاز والضابط أ،ح الذي ذكره أحمد في الفيديو وقال إنه أجبره على التجنيد وسط المتطرفين لجمع معلومات".
وأكد خال أحمد أ، ضابط أمن الدولة لم يعلم أي شئ عن أحمد ولا تقابل معه من قبل، موضحًا أن الفيديو مفبرك.
وأشار مبارك إلى أن أحمد كان يظهر في الفيديو وكأنه يقرأ من ورقة أو شئ ولم يبدو عليه مظاهر الخوف رغم علمه بقتله فهذا دليل على أنه مجبر على الكلام.
ورفض اعتبار أحمد عميلًا لأمن الدولة، وأضاف: " جهاز أمن الدولة قوي وليس بحاجة لأمثال أحمد".
ووجه رسالة إلى أبناء الشعب المصري: "يجب أن نتحد لأن الرئيس يبذل قصارى جهده من أجل بناء البلد وكلنا معه، ومهما عمل المتطرفين لن نصدق وكفانا ضحك على العقول".
وطالبت أسرة أحمد أجهزة الأمن بالعمل على إجاعه إلى أهله سواء حيًا أو ميتًا، بخاصة أنه لم يفعل أي شئ مشين وذهب لمساعدة والده.
أرسل تعليقك