كفرالشيخ ـ إسلام عمار
تمكّن الأهالي في كفرالشيخ، من إلقاء القبض على أحد الدجالين والمشعوذين، قام بخطف مريضة، من إحدى ضحاياه، وطلب فدية كبيرة من المال، وأقنع أهلها أنه لعب دور الوسيط، لتقليل مبلغ الفدية، ثم بعد ذلك ألقوا القبض عليه، بعد شكِّهم في سلوكه، وتضييق الخناق على زوجته.
وتلقَّى مدير أمن كفرالشيخ، اللواء عادل النطاط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة فوه، العميد سمير ابو زامل، بتلقيه بلاغاً من المدعو م.ع، سائق ويقيم في دائرة مركز فوه، بتغيب ابنته ز، ومعها ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، وتلقيه رسالة من مجهول على هاتفه، بوجود ابنته المتغيبة لديه، ويطلب فدية 500 ألف جنيه، مقابل تحريرها.
وأكّد أكرامي درويش، أحد أقارب اسرة المتغيبة، وأحد شهود الواقعة أن "والد الفتاة المتغيبة لجأ إلى المدعو ع.غ.ا، 35 سنة، ويقيم في مدينة رشيد، في محافظة البحيرة، والمعروف عنه الدجل والشعوذة، حيث تعاني الفتاة الذي قام باختطافها من مس شيطاني، وأن هذا الدجال يقيم في منزل اسرة الفتاة المختطفة، في صحبة زوجته م.ا.ا، 22 سنة، ربة منزل، وأوهم السائق والد الفتاة المختطفة، بعد لجوئه إليه ليكشف عن مختطفي ابنته، انه توصل لمختطفي الفتاة، وانه نجح في التفاوض معهم، في تقليل المبلغ من 500 الف جنيه إلى 15 الفًا فقط".
وأعلن: "أدى ذلك إلى إثارتتنا الريبة والشك في أمره، واستغللنا عدم وجوده، وقمنا بتضييق الخناق على زوجته، التي تقيم في ذاك الوقت مع أسرة الفتاة المتغيبة، حتى اعترفت تماماً بما شككنا فيه تجاه هذا الدجال، وأن الفتاة موجودة لديه، في إحدى الوحدات السكنية، في منطقة سيدي بشر في الإسكندرية، كما اعترفت ايضًا، عندما طلبنا منها الكشف عن جرائم زوجها الشنيعة، فكشفت أن زوجها متخصص في بيع الأطفال الصغيرة، وقام ببيع طفل صغير قبل ذلك، وكان بمبلغ 10 الاف حنيه، لإحدى السيدات الثريات في الإسكندرية".
وأوضح: "وأكملت لنا زوجة الدجال، في اعترافاتها ضده، أن لديها طفلين، وهما مسجلان باسم زوجها، وطفلاً واحداً منهما ليس ابنه، وطلبنا بعد ذلك مجاراته أن مبلغ الفدية جاهز، واتفقنا معه، أننا سنتقابل جميعاً في إحدى المقاهي، في منطقة الحفير، في مدينة فوه، وعندما تقابلنا في هذه المقهى ألقينا القبض عليه، وقمنا بتسليمة لمركز الشرطة، واعترف بما قام به من أفعال خطيئة وجرائم شنيعة".
وتحرَّر عن ذلك المحضر رقم 2096 لسنة 2014 إداري مركز شرطة فوه، وجارٍ العرض على النيابة العامة لتتولي التحقيق.
أرسل تعليقك