كفرالشيخ- سمر القديرى
أعلنت مجموعة منظمات النادي السياسي لشباب الحامول، وجمعية شباب بيحب مصر بالحامول، ومركز نبض لدعم الديمقراطية ومكافحة الفساد، استنكارها مقتل شاب على يد شرطي في كفرالشيخ.
وعبر بيان، صادر عن النادي ضم توقيعات عديدة من شباب المحافظة بينهم مجموعة من المحامين والصحفيين وأساتذة جامعات، عن غضبهم لقيام رجل شرطة بإطلاق النار على رأس أحد شباب المدينة بعد مشادة بينهم في أحد الطرق العامة حول أولوية المرور بالسيارات، ما أدى إلى مصرعه.
وأكد الدكتور عبد السلام كمال الدين،المتحدث باسم النادي أن "ما تم رصده في الآونة الأخيرة من ممارسات من قبل إفراد ينتمون إلى أجهزة الأمن المصرية، وإن كانت فردية، إلا أنها تدق ناقوس خطر، ويجب على هذه الأجهزة ألا تتناسى أن سببا رئيسيا من أسباب انفجار ثورات الغضب في مصر هو الجبروت الذي كانت تتعامل به مع الشعب، والفترة الأخيرة شهدت ممارسات وإن لم تكن ممنهجة ولا تعكس ما تعلن عنة وزارة الداخلية من احترام وصون كرامة الإنسان، فإنها تشكل مؤشرا خطيرا، لاسيما عندما تأتي من قبل أفراد هم مكلفين بتنفيذ القانون وصون كرامة الإنسان، ما يعيد للأذهان ممارسات ما قبل 25 يناير، التي رفضها الشعب وثار ضدها".
وطالب كمال الدين كلا من رئيس الجمهورية والبرلمان ومجلس الوزراء "بتحمل مسؤوليتهم تجاه تلك الممارسات، التي لن تصب إلا في مصلحة أعداء الدولة ومن يرغبون في زعزعة استقرارها"، مشيراً إلى أن "تلك التجاوزات تجعل وزارة الداخلية في حالة ضعف وليس قوة، ما يجعلها وزارة في مهب الريح، وعلى القيادة السياسة أن تعلم أيضا أن تجاوزات الشرطة تجعل كرسي أي حاكم في مهب الريح حتى لو كان معشوقا للشعب"، مضيفا أنه "من منطلق المسؤولية تم تكليف مجموعة من المحامين المتطوعين بمتابعة مجريات التحقيق، لضمان تحقيق العدل وعدم إفلات الجاني من العقاب".
كانت قرية أبشان التابعة لمركز بيلا في كفر الشيخ شهدت، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، جريمة قتل بشعة، حيث قام "السيد أ.أ.ا"، 39 عاما، بإطلاق عيار ناري على خالد حسام أبودية 24 عاما، صاحب مصنع آيس كريم، بسبب خلافاً حدث بينهما على أسبقية المرور بالسيارة، فاستقرت طلقة برأس المجنى عليه وأودت بحياته فى الحال.
واستمعت نيابة مركز بيلا إلى أقوال محمد شقيق المجني عليه خالد، الذي كان بصحبته وقت وقوع الجريمة، بعدما قررت حبس القاتل 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن تمكنت قوات الشرطة من القبض عليه بعد وقوع الجريمة بأقل من ساعة.
أرسل تعليقك