حقيقة مقتل صياد في البرلس على يد قوات الأمن

قطع أهالي قرية بر بحري التابعة إلى مدينة بلطيم في محافظة كفر الشيخ، بعد مقتل أحد أبناء القرية إثر دهسه بواسطة سيارة نقل أثناء محاولته الهروب من مطاردة ضباط مخابرات حرس الحدود له، وفقًا لرواية مصدر أمني في المحافظة.

وأكد المصدر أن القتيل ناصر محمد مسعد "28 عامًا – صياد – مقيم في عزبة عماد إحدى ضواحي مدينة بلطيم"، كان برفقة 4 أشخاص في سيارة نصف نقل، تحمل لوحات معدنية تتبع محافظة مطروح، كانت متوقفة على الطريق الدولي الساحلي، بالقرب من مكتب المخابرات الحربية، ومحطة وقود "الوطنية" التي تتبع القوات المسلحة، والواقعة على الطريق الدولي الساحلي .

وأضاف المصدر "أثناء خروج قوة من مكتب المخابرات للتوجه إلى إحدى المأموريات، لاحظت توقف سيارة نصف نقل بها 5 أشخاص، وبسؤالهم عن هويتهم وسبب توقفهم في الساعة الثالثة والنصف صباحًا، أكدوا أنهم ينتظرون أحد الأشخاص".

وتابع "بسؤالهم عن البطاقات الشخصية الخاصة بهم، لم يتمكنوا من إبرازها، وأفاد أحدهم بأنهم لا يحملون بطاقات هوية، ما دفع ضباط المخابرات إلى اصطحابهم إلى المكتب، وعندما شعر أحدهم (المتوفي) بالخطر حاول الهرب، مما دفع أحد الضباط لإطلاق النار في الهواء لتخويفه، وأثناء محاولته الهروب وعبور الطريق صدمته سيارة فانقلب على الأرض فجاءت أخرى ودهسته مما أدى إلى وفاته في الحال، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى بلطيم المركزي، ومنه إلى مشرحة مستشفى كفر الشخ العام".

شهد الحادث روايات متعددة من قبل الاهالى فمنهم من اتهم حرس الحدود بقتله ومنهم من اكد ان سياره دهسته مما ادى لمصرعه .

وأردف "عقب علم أهالي القرية بالواقعة تجمهروا وقطعوا الطريق ظنًا منهم لأنه قُتل على يد ضباط المخابرات"، مشيرًا إلى أنه "بسؤال من كانوا برفقة القتيل، تبين أنهم كانوا في انتظار إحدى السيارات التي تحمل زريعة أسماك مخالفة".