محافظ كفرالشيخ ورئيس الجامعة يحضران الملتقى الأول للمخترعين

شارك محافظ كفرالشيخ الدكتور مهندس أسامة حمدي عبد الواحد، في ملتقى المخترعين والمبتكرين الذي عُقد في قاعة "ألف ليلة وليلة" في حديقة صنعاء،بحضور رئيس جامعة كفرالشيخ الدكتور ماجد القمري، ورئيس مجلس علماء مصر اللواء فؤاد فيود، والسكرتير العام المساعد المهندس مجدي عطا الله، ورئيس نقابة المخترعين والمبدعين الدكتورة هبة عبدالرحمن، وعدد من رؤساء المدن ورؤساء القطاعات الحكومية والقيادات التنفيذية وعدد من المخترعين والمبتكرين.

وأكد عبد الواحد، أنَّ هناك برامج جديدة في المحليات لدعم المخترعين والمبدعين، فضلًا عن فتح مكتب المخترعين والمبدعين في ديوان عام المحافظة، مشيرا إلى أنَّه خطوة نحو الاهتمام بالمخترعين ومساعدتهم، وتبني تجاربهم حتى تخرج إلى النور في صورة مشاريع تسهم في بناء الاقتصاد القومي وتشغيل الشباب والحد من البطالة.

وأوضحت هبة عبد الرحمن، أنَّ أول فرح لنقابة المخترعين والمبدعين سيكون في محافظة كفرالشيخ، مشيرة إلى أنَّه سيتم إنشاء معرض  في آذار/ مارس من كل عام للمخترعين يشارك فيه الاتحاد الدولي، موضحة أنَّ النقابة تهدف إلى تشجيع اﻻبداع ورفع المستوى العلمي.

وأشارت إلى أنَّه تم وضع مادة عائدة في الدستور لرعاية اﻻبداع وموازنة للبحث العلمي والاختراع وتوفير التمويل اللازم، لافتة إلى أنَّ جمعية المخترعين تشارك في المؤتمرات والمعارض الدولية، مشيرة إلى الخطة المستقبلية، وصندوق دعم المخترعين غير القادرين، والمعاشات، فضلًا عن الدعوة إلى إنشاء مركز ومدينة المخترعين والملكية الفكرية.

كما استعرضت عبد الرحمن، أنشطة النقابة ومنها رعاية الطلاب المخترعين والموهوبين، وعقد مؤتمر في كانون الأول/ ديسمبر 2016، فضلًا عن عضوتها في اﻻتجاد الدولي للمخترعين، والسماح بمشاركة المخترعين من دون رسوم واستحداث برامج جديدة.

وأضاف الدكتور القمري: "نحتاج إلى الأفكار الابتكارية والإبداعية لحل مشكلاتنا للتحول من الحفظ والتلقين إلى الفكر والإبداع"، موضحًا أنَّ "مركز النانو تكنولوجي هو أكبر مركز بحثي لتحسين الجودة والإنتاج"، منوهًا بأنَّ الجامعة تدعم المبدعين والمبتكرين، مشيرًا إلى أن نهضة وتنمية المجتمع تأتي من والأفكار اﻻبداعية.

وبيَّن القمري أن المحافظة "تغيرت إلى اﻻفضل بفضل قيادتها التنفيذية والجامعة نحو مساعدة الشباب لحفظ حقوقهم وملكيتهم الفكرية"، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائما لأداء دورها لتنهض بالمجتمع، قائلًا: "ﻻبد أن نستغل اقتصاد المعرفة المبني على الابتكار والإبداع وتحويل إبداعاتهم إلى منتجات لتطوير المجتمع".

يُذكر أنَّ الملتقى عرض عددًا من النماذج والتجارب للمخترعين منها تجربة لتحلية مياه الصرف وتجاربه لتوليد الطاقة الكهربائية وتجربة لإنقاذ المراكب والسفن حال الغرق، ومشروع يقوم على الرمال السوداء وتجربة ﻻعادة استخدام مياه الصرف للزراعة وإعادة تدوير المخلفات إلى أسمدة عضوية.