توقيت القاهرة المحلي 04:33:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آراء أهالي مطروح في الحكم الصادر في حق مرسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - آراء أهالي مطروح في الحكم الصادر في حق مرسي

محكمة جنايات القاهرة
مطروح - إلهام سلمى

تباينت الآراء وردود الأفعال حول ما قضت به محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، على محمد مرسي، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وأسعد الشيخة، بالسجن المشدد 20 عامًا في أحداث الإتحادية.
حيث أيدت بعض القوى السياسة هذا الحكم، ومنهم من قال لا تعليق على أحكام القضاء بينما تباينت آراء الشارع المطروحي، حيث أكد البعض الحكم غير مناسب للتهم الموجه إليهم، ومنهم من لم يكفه الـ20 عامًا بل طالبوا بالإعدام.
وأكد أحد مرشحي البرلمان سليمان فضل العميري،  أنه لا تعليق على أحكام القضاء، لأن القضاء المصري نزيه، وله ما يرى من أدلة ومستندات سواء أيد أو عارض.
وأوضح أحد مُرشحي البرلمان الحج مهدي العمدة، قائلًا "بسم الله الرحمن الرحيم كل نفس بما كسبت رهينة" هذا ما قاله الله في كتابه العزيز، لأن هؤلاء الأشخاص لو كانوا يعملون لله مثلما زعموا ما كانوا في هذا المشهد الأن لكن هؤلاء استخدموا الدين كستار لهم فى جرائمهم، والله انتقم منهم وجعلهم آية للناس، وهم أساس النصائب كلها وما هم فيه الآن، والحكم عليه بـ 20 عام قليل جدًا عليهم فكان لابد من الحكم عليهم بالإعدام لكي يكونوا عبرة لكل شخص يريد التخريب والقتل والفساد في مصر.
وأكد المحامي سيد مختار أن الحكم بالسجن لمرسي 20 عامًا حكم غير منصف مقارنةً بحكم الشعب الذي أصدر حكمه بالإعدام على جماعة الإخوان المسلمين لما قدموه من أفعال متطرفة في حق الشعب.
ورصدت "مصر اليوم " آراء الشارع المطروحي، فوجدوا تباين الآراء حول الحكم، حيث أكد التاجر عبد الفتاح رشدي أن القضاء المصري شامخ ولا يستند إلى الأهواء أو يخضع تحت أوامر السلطات، حيث أنه برأهم من تهم القتل العمد وحكم عليهم فيما ثبت عليهم من تهم، مُشيرًا إلى أنه كان يطمح في أن يكون الحكم عليهم بالإعدام ولكن لا تعليق على أحكام القضاء.
وعارضت الموظفة حنان فتحي، الحكم قائلةً "حسبنا الله ونعم الوكيل في قضاة مصر، اللهم عليك بهم فإنهم ﻻيعجزونك شر البلية مايضحك والله 20 سنة مشدد بتهمه استعراض قوى".
وأضاف الموظف فرج أبو راشد، أنّ القضاء على "الإخوان" يحتاج لحكم شعبي وليس قضائي، مؤكدًا أنّ المصريين عانوا في فترة حكم "الإخوان" وما تزال هجماتهم المتطرفة مستمرة، مطالبًا بتطهير سيناء والقضاء على التطرف.
وتابعت الطالبة أمل عبدة  أنّ هذا الحكم لا يكفيها، وأنها كانت تتمنى لهم الإعدام في ميدان عام، ولكن لاتعليق على أحكام القضاء.
وهلل الحج يسري الجمال بالتكبير، وتأييد القضاء والرئيس السيسي قائلًا "الله أكبر وتحيا مصر ربنا ينتقم من "الإخوان" الخونة الذين دمروا حياتنا وقتلوا عيالنا ونكدوا علينا الحمد لله".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء أهالي مطروح في الحكم الصادر في حق مرسي آراء أهالي مطروح في الحكم الصادر في حق مرسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon