مطروح - إلهام محمد
نظم مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح ،اليوم الأحد، دورة تدريبية بعنوان "أهمية دمج النوع الإجتماعى في التنمية الزراعية" بالتعاون مع مشروع إعادة تأهيل وتنمية الوديان بمحافظة مطروح والممول من برنامج التنمية الريفية المشترك للإتحاد الأوربى .
وقال الدكتور أحمد القط مدير مركز التنمية المستدامة إن مركز بحوث الصحراء برئاسة الدكتور نعيم مصيلحي يقوم بعمل سلسلة من التدريبات وورش العمل لتنمية المجتمع المحلى وذلك لبناء قدرات الباحثين والمهندسين الزراعين فى مجال النوع الاجتماعي ورفع مهاراتهم الميدانية .
وأكد الدكتور حمدي عبدالعزيز المنسق المحلى لمشروع إعادة تأهيل وتنمية الوديان بمحافظة مطروح أن المشروع لازال فى مرحلة التقييم المبدئي لتقدير إحتياجات المرآه أو النوع الإجتماعى وهى تهدف إلى تحديد الفجوات الإجتماعية بين أفراد الأسرة فى مجالات التعليم والصحة وغيرها من الخدمات مع التركيز على الفئات الأكثر تهميشا من النساء والاطفال.
وأوضحت إلهام يونس أستاذ إقتصاد زراعى بمركز بحوث الصحراء مفهوم النوع الاجتماعى ومداخله وأهمية دمجه فى مجالات التنمية الزراعية، حيث أشارت إلى أن مفهوم الجندر يهتم أيضا بالأدوار المختلفة التى يمنحها المجتمع والثقافة المجتمعية والتقاليد للرجل والمرأة، ووفقا لمنظمة الاغذية والزراعة، فإن المرأة تمثل 43% من قوة العمل الزراعية بالدول النامية وفى مطروح على الرغم من مساهمة المرأة فى العديد من الأعمال المزرعية مثل جنى التين وتربية الأغنام والطيور إلا أن بعض النساء لا يعتبرن أنفسهن يقمن بعمل حقيقى ذو قيمة .
كما قدمت مايسة السيد عبدالهادى الأستاذ بمركز بحوث الصحراء تدريب عملى على طرق الإستبيان لتحديد احتياجات النوع الاجتماعى أوضحت من خلاله خطوات تصميم وإعداد البيانات وشارك المتدربون بفاعلية فى مناقشة الإستبان فى حلقات نقاشية ساهمت فى تنقيح بنود إستمارة الاستبيان حتى تناسب المجتمع البدوى .
وفى نهاية التدريب قدم المشاركون أربعة مقترحات للمشروعات المدرة للدخل والتى تساهم فى مكافحة الفقر وتحسين مستوى معيشة الأسرة البدوية، تضمنت تلك المشروعات تربية الأغنام، وأبراج الحمام، وتنمية الحرف التراثية لأعمال الحوايا باستخدام النول اليدوى، بالاضافة إلى تربية الطيور والدواجن .
أرسل تعليقك